البنتاغون: غيرنا مسارات طائراتنا بسورية تجنباً لحوادث التصادم

08 أكتوبر 2015
البنتاغون: إجراءات لضمان عدم تصادم الطائرات (Getty)
+ الخط -


 

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الأربعاء، تغيير مسارات طائراتها المحلقة في الأجواء السورية كي تتجنب الاصطدام مع الطائرات الروسية أثناء تنفيذ التحالف الدولي ضرباته لمحاربة تنظيم "داعش".

وقال المتحدث باسم الوزارة، جيف ديفيس: "نحن نواصل تنفيذ عملياتٍ في العراق وسورية وقد اتخذنا إجراءات لتغيير مسارات الطائرات بحسب الضرورة، حينما تقتضي الحاجة الجوية لذلك".

وأضاف:"لقد اتخذنا بعض الإجراءات لضمان عدم تصادم الطائرات"، موضحاً أن هذه "العملية مشابهة لتلك التي تستخدمها أبراج المراقبة الموجودة في الولايات المتحدة والتي تعمل على منع تصادم الطائرات مع بعضها البعض".

وأشار إلى أن "المراقب الجوي على الأرض، يرى تصادماً محتملاً ضمن النطاق الجوي، فيخبر قائد الطائرة ليبتعد عن الطريق (الذي تسلكه طائرة أخرى)، فيغيرون المسار قليلاً كي لايصطدموا ببعضهم البعض".

ولفت ديفيس إلى أن "أغلب جهودهم (الروس) تتركز على أهداف لا علاقة لها بداعش في الغرب (السوري)، وهذا لا يعني أنهم لا يحلقون في مناطق دون أخرى، فهم يعملون كذلك في أقصى الشرق (من سورية)، كما يتبين من الجزء الأعظم من نشاطاتهم".

وشدد على أن بلاده مستعدة "لخوض حوار متواصل معهم (الروس)، لضمان، ألا تتسبب العمليات الجوية في أي حادث مؤسف ناجمٍ عن سوء فهم".

وكانت الولايات المتحدة، قد بدأت بناء على دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محادثات يوم الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لتنسيق حركة الطائرات الروسية، وتلك التابعة للتحالف الدولي لمحاربة "داعش"، لتجنب حدوث صدام بينها بالأجواء السورية.

وذكر ديفيس أن "المحادثات شملت تقديم واشنطن لمقترحٍ لتنظيم حركة الطائرات في المنطقة وقواعد الاشتباكات، بيد أن موسكو لم ترد بعد، على المقترح الأميركي".

وأشار المسؤول الأميركي إلى أن البنتاغون لم يجر حتى اللحظة سوى "محادثة واحدة مع الروس وكانت تلك في 1 أكتوبر/ تشرين الأول"، فيما يتعلق بالمشاورات بين البلدين لتنسيق حركة طائرات الجيشين في المنطقة، منعاً لحدوث تصادم جوي.

اقرأ أيضاً:واشنطن: 90% من غارات روسيا بسورية لا تستهدف "داعش"

 

 

المساهمون