البطل الأولمبي مخلوفي يناشد الدولة الجزائرية إجلاءه

04 يوليو 2020
توفيق مخلوفي تألق في لندن 2012 وريو 2016 (مصطفى أبو مؤنس/ Getty)
+ الخط -

يوجد العديد من الرعايا الجزائريين العالقين خارج وطنهم، بعد توقف حركة الطيران وإغلاق الحدود بسبب فيروس كورونا الجديد، ومنهم رياضيون أبدوا رغبة في العودة إلى بلدهم، إذ لم تشملهم بعد إجراءات الدولة في إجلاء الآلاف من دول عربية وأوروبية.

وعبّر البطل الأولمبي في المسافات الطويلة، توفيق مخلوفي، عن غضبه للإهمال الذي تعرّض له من قبل  السلطات الجزائرية، عبر تغريدة على حسابه الرسمي في موقع "تويتر" فكتب: "تقريباً أربعة أشهر وأنا مرمي في جنوب أفريقيا (جوهانسبورغ)، لا إجلاء ولا حتى حركة تشبهه".

وأردف قائلاً "لا قيمة لي كمواطن جزائري ولا حتى بطل أولمبي دافع وشرّف الراية الجزائرية، لأنّ الدولة لم تهتم بإرجاعي إلى أرض الوطن، وهذه الكلمات كانت في قلبي وعبرت عنها، وليست لاستعطاف الرأي العام".

وتوجّه مخلوفي إلى جنوب أفريقيا للتحضير لفعاليات أولمبياد طوكيو التي كانت مقرّرة صيف سنة 2020، قبل أن تتأجل إلى 23 يوليو/ تموز 2021، وهو ما خلط أوراق العدّاء الجزائري الذي بقي عالقاً لفترة طويلة هناك.

 

وكان مخلوفي قد بعث بنداء  للدولة الجزائرية قبل أيام، آملاً إجلاءه، فدوّن على حسابه في "تويتر" أيضاً "اليوم تمر ثلاثة أشهر (94 يوماً بالضبط) على تواجدي في جنوب أفريقيا وبعدما كان الهدف التحضير لموعد الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، عليّ انتظار فقط موعد محدد للعودة إلى الجزائر".

كذلك نشر مخلوفي صورة تبيّن المسافة التي تفصل بينه وبين الجزائر، والتي بلغت قرابة 10000 كيلومتر، وقال ساخراً "قد يكون الحل بالتوجّه صوب الجزائر مشياً".

المساهمون