وذكرت الوزارة على موقعها الرسمي أن "دفعة الأسلحة الجديدة تضمنت عجلات مدرعة وقاذفات صاروخية مضادة للدروع وصلت إلى إقليم كردستان عبر مطار أربيل". لكنها لم تذكر الجهة الموردة.
وأضافت أن "قوات البشمركة بدأت بالتدرب على استعمال القذائف التي باستطاعتها إصابة الأهداف من أبعد نقطة يمكن منها رصد الأهداف".
ولم تشر الوزارة إلى مصدر تلك الأسلحة ولا حجمها الدقيق. فيما لفتت إلى أن العجلات المدرعة التي تلقتها ستساعد قوات البشمركة بشكل كبير في تفادي خطر انفجار العبوات والألغام التي يزرعها المسلحون في طريق القوات الكردية.
ومن المقرر أن تتلقى قوات البشمركة 1000 صاروخ مضاد للدبابات والمدرعات من الولايات المتحدة الأميركية الشهر الجاري، وهي ستأتي ضمن وجبة صواريخ تضم ثلاثة آلاف صاروخ قررت الولايات المتحدة إرسالها إلى العراق، ألفان منها للجيش العراقي، و1000 لقوات البشمركة.
اقرأ أيضاً: دعوة لتشكيل ثلاثة جيوش عراقية بشكل قانوني
على صعيد متصل، قالت حكومة إقليم كردستان العراق، إن السفير الأميركي لدى العراق وعد بمواصلة بلاده دعم قوات البشمركة، كذلك دعم عمليات الإغاثة بالنسبة للنازحين العراقيين الموجودين في الإقليم.
وقال بيان للحكومة حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، إن السفير الأميركي ببغداد ستيوارت جونز، أبلغ رئيس وزراء الإقليم نجيرفان بارزاني، الإثنين، "باستمرار دعم ومساندة بلاده لقوات البشمركة"، بحسب ما تم بحثه والاتفاق بشأنه بين الإقليم والولايات المتحدة خلال زيارة رئيس الإقليم الشهر الماضي إلى واشنطن ولقائه الرئيس الأميركي وكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية.
من جهة ثانية، وعلى صعيد التطورات الميدانية للحرب بين القوات الكردية وتنظيم "داعش"، أفادت مصادر في محوري سنجار (غرب نينوى)، ومخمور (جنوب أربيل)، بأن المحورين شهدا ليلة أمس الإثنين وحتى وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، تحركات وهجمات متبادلة، كذلك تعرضت مواقع المسلحين فيها لقصف من قبل طيران التحالف الدولي.
وقال مصدر من البشمركة في محور سنجار، إن المسلحين شنوا هجوماً ضد مواقع البشمركة التابعة للواء الثاني عشر مشاة، وبعد اشتباكات دامت عدة ساعات تراجع المسلحون بعد أن تعرضوا لخسائر من بينها جثث سبعة من مقاتليهم تركت في موقع الهجوم.
في الأثناء، كانت الطائرات التابعة للتحالف الدولي تتولى قصف أهداف لمسلحي "داعش" في محور مخمور بجنوب غرب أربيل.
وذكر مصدر في البشمركة في محور مخمور أن القصف الجوي طال أربع مناطق كانت بها أهداف تابعة للمسلحين، وأسفرت عن قتل 14 مسلحاً وتدمير أسلحة ثقيلة ومتوسطة للمسلحين.
اقرأ أيضاً: كردستان تهاجم العبادي لعدم إشراكها في مؤتمر باريس