البرنامج الأميركي للمعاملة التجارية التفضيلية... سلاح ضعيف بمواجهة الشركاء

أرقام ضئيلة

ورغم العدد الكبير من الدول المشاركة في البرنامج والبالغ 121 دولة (قبل حذف الهند وتركيا) والضجة المثارة حوله، إلا أنه لا يمثل نسبة كبيرة من صادرات الدول المستهدفة للولايات المتحدة كما لا يمثل نسبة تُذكر أيضاً من إجمالي الواردات الأميركية.



ووفقاً لموقع وزارة التجارة الأميركية، فإن قيمة إجمالي الواردات الأميركية وفقاً للبرنامج تزيد عن 25 مليار دولار من 121 دولة بينها 44 دولة من البلدان الأقل نمواً في العالم.

بينما يبلغ إجمالي واردات الولايات المتحدة  2.903 تريليون دولار في 2017، أي أن السلع المعفاة لا تمثل سوى 0.86% من إجمالي الواردات الأميركية.



ووفقاً للموقع ذاته، فإن أعلى 20 دولة استفادةً من البرنامج في عام 2017 هي من الأعلى إلى الأقل، صادرات من دول الهند وتايلاند والبرازيل وإندونيسيا وتركيا والفيليبين وجنوب أفريقيا والإكوادور وكمبوديا وباكستان وسريلانكا وكازخستان وبوليفيا وتونس وجورجيا وبورما وصربيا ومصر وباراغواي ولبنان.

وتعد الهند أكبر دولة مستفيدة من برنامج الأفضليات المعمم المطبق منذ عقود، والذي سمح لها بتصدير5.7 مليارات دولار من السلع المعفية من الرسوم الجمركية في 2017، وفق بيانات نشرها الكونغرس الأميركي، كما أن واردات الولايات المتحدة من تركيا في إطار البرنامج بلغت 1.66 مليار دولار في 2017.

والصادرات المعفاة من الجمارك وفقاً للبرنامج لا تمثل كل قيمة الواردات الأميركية من الدولة المعفاة، فقيمة الواردات الأميركية من الهند بلغت عام 2017، نحو 80 مليار دولار من بينها 5.6 مليارات دولار فقط صادرات هندية معفاة من الجمارك وفقاً للبرنامج.

بينما شكلت السلع المعفاة 17.7 في المئة من إجمالي الواردات الأميركية من تركيا والبالغة 9 مليارات دولار تقريباً.


(العربي الجديد)