عملاق من إيطاليا، هو حارس عشقه كل من أحب كرة القدم، واليوم يصادف عيد مولده، إنه مرعب المهاجمين، جانلويجي بوفون، والذي ولد في مثل هذا اليوم 28 يناير/كانون الثاني من عام 1978، في منطقة كارارا، في مدينة توسكانا، وخرج كنف عائلة رياضية عريقة، فوالده أدريانو كان يمارس رياضة رفع الأثقال، فيما كانت والدته ماريا ستيلا رامية قرص، بينما اختارت شقيقتاه فيرونيكا وغويندالينا لعبة كرة الطائرة، أما عمه أنجيلو ماسوتشو فكان لاعب كرة سلة، فيما ذاد عمه الآخر لورينزو بوفون عن مرمى المنتخب الإيطالي في كأس العالم 1962 وهو أحد أساطير الحراسة في نادي ميلان، ولذلك لم يكن غريباً أن يغدو جانلويجي اسماً رياضياً كبيراً، ولكن من دون شك تفوق على جميع أفراد عائلته.
في سن الـ13 عاماً التحق بوفون بأكاديمية نادي بارما للشباب في سنة 1991، ولكنه لم يكن قد اختار مركزه المناسب في ذلك الوقت، حيث لعب لفترة من الزمن في منتصف الميدان، قبل أن يثبت قدميه في مركزه الحالي، وجاء هذا القرار بسبب تأثره بحارس مرمى الكاميرون توماس نكونو، والذي تألق في بطولة كأس العالم 1990 التي استضافتها إيطاليا، وبعد مرور الوقت حالف الحظ بوفون في بداية مسيرته، حين أصيب حراس فريق بارما الأول، ما دفع نيفيو سكالا لاستدعائه من أجل الدفاع عن ألوان الفريق، وفي عام 1995 لعب أول مباراة له مع الفريق، وتألق أمام ميلان، وتحديداً أمام نجوم كبار أمثال جورج وياه وروبرتو باجيو، وفي موسم 1997-1998، بات الحارس الإيطالي معروفاً بلقب سوبر مان حيث كان يرتدي قميص البطل الخارق، ويومها تصدى ببراعة لركلة جزاء، نفذها الظاهرة البرازيلية رونالدو.
فاز بوفون في تلك الفترة بعدة ألقاب، حيث خاض 220 مباراة مع نادي بارما، وحمل لقب كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حالياً)، ولقب كأس إيطاليا والسوبر الإيطالي، وبعدها كانت الصفقة الخيالية في عام 2001، حين انتقل إلى نادي يوفنتوس في أغلى عقد حارس مرمى في التاريخ، إذ دفع السيدة العجوز مبلغ 51,6 مليون يورو، ليثبت من يومها جانلويجي على قميص البيانكونيري حتى يومنا هذا، وفي موسمه الأول ظفر بلقب الدوري الإيطالي، وفي العام الذي تلاه أيضاً، والذي شهد خسارته في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام نادي ميلان بركلات الجزاء، لكن نهاية موسم 2005-2006 كانت كارثية، حيث قرر القضاء الرياضي، إنزال اليوفي إلى الدرجة الثانية، بعد فضيحة التلاعب بالنتائج الشهيرة "كالتشو بولي"، ولكن الوفي لم يرحل صحبة ثلة من اللاعبين الآخرين على غرار دل بييرو وندفيد وتريزيغه، وبعد الفضيحة ذهب النيراتزوري إلى كأس العالم وفجّر المفاجأة حين حقق بوفون وزملاؤه لقب المونديال في النهائي على حساب فرنسا.
عاد بعدها اليوفي إلى دوري الأضواء وبقي بوفون سداً منيعاً، وانتظر حتى موسم 2011 حتى عاد واستجمع الفريق قواه حين فاز بلقب الدوري الإيطالي، وتابع حصد الألقاب حتى نهاية الموسم الماضي، والذي وصل معه السيدة العجوز إلى نهائي دوري الأبطال، قبل أن يخسر اللقب لصالح برشلونة، وهو الكأس الوحيد المهم الذي يغيب عن سجل بوفون، وقد دافع عن ألوان الفريق السوداء والبيضاء في 562 مباراة، واختير أفضل حارس في العالم 4 مرات، ويعتبره بعضهم أفضل حارس في التاريخ، بسبب التصديات التي قام بها طوال فترة تواجده في الملاعب، ومثل جانلويجي المنتخب الإيطالي 154 مباراة، وسيكون متواجداً في أمم أوروبا 2016 في فرنسا، وأكد مؤخراً أنه يتمنى المشاركة في كأس العالم 2018 في روسيا.
في سن الـ13 عاماً التحق بوفون بأكاديمية نادي بارما للشباب في سنة 1991، ولكنه لم يكن قد اختار مركزه المناسب في ذلك الوقت، حيث لعب لفترة من الزمن في منتصف الميدان، قبل أن يثبت قدميه في مركزه الحالي، وجاء هذا القرار بسبب تأثره بحارس مرمى الكاميرون توماس نكونو، والذي تألق في بطولة كأس العالم 1990 التي استضافتها إيطاليا، وبعد مرور الوقت حالف الحظ بوفون في بداية مسيرته، حين أصيب حراس فريق بارما الأول، ما دفع نيفيو سكالا لاستدعائه من أجل الدفاع عن ألوان الفريق، وفي عام 1995 لعب أول مباراة له مع الفريق، وتألق أمام ميلان، وتحديداً أمام نجوم كبار أمثال جورج وياه وروبرتو باجيو، وفي موسم 1997-1998، بات الحارس الإيطالي معروفاً بلقب سوبر مان حيث كان يرتدي قميص البطل الخارق، ويومها تصدى ببراعة لركلة جزاء، نفذها الظاهرة البرازيلية رونالدو.
فاز بوفون في تلك الفترة بعدة ألقاب، حيث خاض 220 مباراة مع نادي بارما، وحمل لقب كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حالياً)، ولقب كأس إيطاليا والسوبر الإيطالي، وبعدها كانت الصفقة الخيالية في عام 2001، حين انتقل إلى نادي يوفنتوس في أغلى عقد حارس مرمى في التاريخ، إذ دفع السيدة العجوز مبلغ 51,6 مليون يورو، ليثبت من يومها جانلويجي على قميص البيانكونيري حتى يومنا هذا، وفي موسمه الأول ظفر بلقب الدوري الإيطالي، وفي العام الذي تلاه أيضاً، والذي شهد خسارته في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام نادي ميلان بركلات الجزاء، لكن نهاية موسم 2005-2006 كانت كارثية، حيث قرر القضاء الرياضي، إنزال اليوفي إلى الدرجة الثانية، بعد فضيحة التلاعب بالنتائج الشهيرة "كالتشو بولي"، ولكن الوفي لم يرحل صحبة ثلة من اللاعبين الآخرين على غرار دل بييرو وندفيد وتريزيغه، وبعد الفضيحة ذهب النيراتزوري إلى كأس العالم وفجّر المفاجأة حين حقق بوفون وزملاؤه لقب المونديال في النهائي على حساب فرنسا.
عاد بعدها اليوفي إلى دوري الأضواء وبقي بوفون سداً منيعاً، وانتظر حتى موسم 2011 حتى عاد واستجمع الفريق قواه حين فاز بلقب الدوري الإيطالي، وتابع حصد الألقاب حتى نهاية الموسم الماضي، والذي وصل معه السيدة العجوز إلى نهائي دوري الأبطال، قبل أن يخسر اللقب لصالح برشلونة، وهو الكأس الوحيد المهم الذي يغيب عن سجل بوفون، وقد دافع عن ألوان الفريق السوداء والبيضاء في 562 مباراة، واختير أفضل حارس في العالم 4 مرات، ويعتبره بعضهم أفضل حارس في التاريخ، بسبب التصديات التي قام بها طوال فترة تواجده في الملاعب، ومثل جانلويجي المنتخب الإيطالي 154 مباراة، وسيكون متواجداً في أمم أوروبا 2016 في فرنسا، وأكد مؤخراً أنه يتمنى المشاركة في كأس العالم 2018 في روسيا.
اقرأ أيضاً: 4 أسباب دفعت تشيلسي للتعاقد مع باتو