افتتح صباح اليوم السبت باب التصويت في البحرين لانتخاب مجلس نواب جديد، في غياب حملة انتخابية حقيقية أو منافسة حادة، بعد منع السلطات المعارضين من المشاركة، في مقابل دعوة المعارضة مناصريها للمقاطعة.
ولن يكون بإمكان "جمعية الوفاق"، وجمعية "وعد"، أن تشاركا في الانتخابات بعد تضييق سلطات البحرين عليهما عبر سلسلة من التعديلات القانونية التي أقرها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بحسب "فرانس برس".
وفتحت صناديق الاقتراع في تمام الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، وستغلق الساعة الثامنة مساء.
ويبلغ عدد المرشحين في الانتخابات النيابية 293 شخصاً يتنافسون على 40 مقعداً، بينهم 41 امرأة. وتُجرى انتخابات بلدية أيضاً بالإضافة إلى الانتخابات التشريعية.
وقبل أيام من الانتخابات، وجّهت السلطات البحرينية التهم لستة أشخاص بـ"التشويش على العملية الانتخابية"، بحسب ما أفادت النيابة العامة في بيان.
وقال "معهد البحرين للحقوق والديموقراطية"، ومقره لندن، إن أحد المتهمين هو علي راشد العشيري، العضو السابق في البرلمان عن جمعية "الوفاق" المعارضة المحظورة حالياً. وكتب العشيري في تغريدة على موقع "تويتر" أنه وعائلته سيقاطعون الانتخابات.
وتشهد البحرين اضطرابات منذ عام 2011 عندما قامت الأجهزة الأمنية بقمع تظاهرات ضخمة، مطالبة بملكية دستورية.
وقاطعت المعارضة السياسية الانتخابات وكانت الأولى منذ احتجاجات 2011، ووصفتها بأنها "مهزلة".
وفي يوليو/تموز 2016، حل القضاء البحريني جمعية "الوفاق" التي كانت لديها أكبر كتلة نيابية قبل استقالة نوابها في فبراير/شباط 2011، وكذلك جمعية "وعد".
اقــرأ أيضاً
كما تحاكم المنامة زعيم "الوفاق" علي سلمان بتهم عدة بينها التخابر مع قطر، وحكم عليه في إطار القضية بالسجن مدى الحياة في محاكمة، وصفها المدافعون عن حقوق الإنسان بأنها "صورية".
وفي 5 يونيو/حزيران العام الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة واستقلاليّة الدوحة.
ومنذ 2011، أوقفت السلطات البحرينية مئات الناشطين والسياسيين المعارضين وحاكمتهم وأصدرت بحقهم عقوبات قاسية بينها الإعدام والسجن المؤبد وتجريدهم من الجنسية، وتعاملت بقسوة مع أية احتجاجات ضدها في عملية قمع قتل فيها عشرات المتظاهرين وفق التقديرات. ولا تتسامح السلطات حتى مع المعارضين السلميين لها، وقامت بسجن العديد منهم وبينهم الناشط البارز نبيل رجب.
ولن يكون بإمكان "جمعية الوفاق"، وجمعية "وعد"، أن تشاركا في الانتخابات بعد تضييق سلطات البحرين عليهما عبر سلسلة من التعديلات القانونية التي أقرها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بحسب "فرانس برس".
وفتحت صناديق الاقتراع في تمام الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، وستغلق الساعة الثامنة مساء.
ويبلغ عدد المرشحين في الانتخابات النيابية 293 شخصاً يتنافسون على 40 مقعداً، بينهم 41 امرأة. وتُجرى انتخابات بلدية أيضاً بالإضافة إلى الانتخابات التشريعية.
وقبل أيام من الانتخابات، وجّهت السلطات البحرينية التهم لستة أشخاص بـ"التشويش على العملية الانتخابية"، بحسب ما أفادت النيابة العامة في بيان.
وقال "معهد البحرين للحقوق والديموقراطية"، ومقره لندن، إن أحد المتهمين هو علي راشد العشيري، العضو السابق في البرلمان عن جمعية "الوفاق" المعارضة المحظورة حالياً. وكتب العشيري في تغريدة على موقع "تويتر" أنه وعائلته سيقاطعون الانتخابات.
وتشهد البحرين اضطرابات منذ عام 2011 عندما قامت الأجهزة الأمنية بقمع تظاهرات ضخمة، مطالبة بملكية دستورية.
وقاطعت المعارضة السياسية الانتخابات وكانت الأولى منذ احتجاجات 2011، ووصفتها بأنها "مهزلة".
وفي يوليو/تموز 2016، حل القضاء البحريني جمعية "الوفاق" التي كانت لديها أكبر كتلة نيابية قبل استقالة نوابها في فبراير/شباط 2011، وكذلك جمعية "وعد".
كما تحاكم المنامة زعيم "الوفاق" علي سلمان بتهم عدة بينها التخابر مع قطر، وحكم عليه في إطار القضية بالسجن مدى الحياة في محاكمة، وصفها المدافعون عن حقوق الإنسان بأنها "صورية".
وفي 5 يونيو/حزيران العام الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة واستقلاليّة الدوحة.
ومنذ 2011، أوقفت السلطات البحرينية مئات الناشطين والسياسيين المعارضين وحاكمتهم وأصدرت بحقهم عقوبات قاسية بينها الإعدام والسجن المؤبد وتجريدهم من الجنسية، وتعاملت بقسوة مع أية احتجاجات ضدها في عملية قمع قتل فيها عشرات المتظاهرين وفق التقديرات. ولا تتسامح السلطات حتى مع المعارضين السلميين لها، وقامت بسجن العديد منهم وبينهم الناشط البارز نبيل رجب.
(العربي الجديد، فرانس برس)