والتعليق أتى بمثابة رد على الملاحظات التي تبنتها الكنيسة في ما يخص موضوع التغير المناخي، حيث أكد البابا فرانسيس "التزام الكنيسة مكافحة التغير المناخي، مؤكداً أن الإنسان هو المسؤول الأول عن ظاهرة الاحتباس الحراري".
وعلّق غريغ متهكّماً: "يبدو أن البابا فرانسيس يطمح لأن يكون "بابا عصرياً وغير تقليدي"، وأضاف "يحتاج البابا لإضافة جدائل على شعره، وإحضار كلب مع باندانا ليصبح جاهزاً للانضمام لاعتصامات في وول ستريت".
اقرأ أيضاً: سخرية "فوكس نيوز" من مريم المنصوري.. تثير الغضب!
وكان البابا فرانسيس قد طالب باتخاذ إجراءات سريعة لإنقاذ كوكب الأرض من الدمار البيئي، وحث زعماء العالم على الإنصات إلى "صرخات الأرض وأنات الفقراء"، ما أقحم الكنيسة الكاثوليكية في جدل سياسي بشأن قضية تغير المناخ.
البابا فرانسيس دعا إلى "اتخاذ إجراء حاسم لوقف تدهور البيئة، ومنع زيادة درجة حرارة الكوكب"، مؤيداً موقف العلماء الذين يحمّلون البشر مسؤولية تغيّر المناخ. وأثار إعلانه حفيظة المحافظين، ومنهم بعض المرشحين الجمهوريين للرئاسة الأميركية، حيث انتقدوا البابا لأنه أقحم السياسة بالعلم.