في ظلّ الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب فنزويلا، نشأت مهنة جديدة لم تكن في الحسبان، وهي الانتظار في الطوابير أمام المتاجر لحساب أشخاص آخرين لا يرغبون في تضييع أوقاتهم للحصول على السلع الأساسية.
يختصر يوم الشابة كريسبل فيارويل، ذات الاثنين والعشرين عاماً، والأم لطفلتين، بالاستيقاظ في ساعات الفجر الأولى، والوقوف في الطوابير أمام المتاجر لشراء بعض السلع ومن ثم بيعها لزبائنها بسعر أعلى، مقابل الجهد والوقت اللذين تبذلهما.
يختصر يوم الشابة كريسبل فيارويل، ذات الاثنين والعشرين عاماً، والأم لطفلتين، بالاستيقاظ في ساعات الفجر الأولى، والوقوف في الطوابير أمام المتاجر لشراء بعض السلع ومن ثم بيعها لزبائنها بسعر أعلى، مقابل الجهد والوقت اللذين تبذلهما.
تتقاضى كريسبل مقابل وقوفها في الطوابير ما بين 600 بوليفار و1200 عن الطلبية الواحدة أي ما بين 3.6 دولارات و7.1 دولارات أميركية في السوق السوداء، ليصل دخلها الشهري من هذه المهنة المبتكرة في زمن الأزمة إلى ما يعادل 79 دولاراً يومياً، أي ما يضاهي راتب أستاذ جامعي.
وإذا كان هذا الدخل مرضياً في فنزولا، إلا أنّ الشابة تبدي انزعاجها كونها مضطرّة إلى اصطحاب طفلتيها، اللتين تبلغ إحداهما خمسة أعوام والثانية عاماً واحدا، إلى عملها، في الانتظام ضمن طوابير شاقّة.
المزيد في منوعات
