الاشتباه في "إيبولا" بألمانيا ووفياته بغرب أفريقيا 1229

19 اغسطس 2014
وباء إيبولا يواصل حصد الأرواح (Getty)
+ الخط -


نقلت وسائل إعلام ألمانيّة عن عاملين في فرق الإسعاف قولهم إن خدمات الطوارئ في برلين طوّقت مركزاً للعمل، ونقلت امرأة ظهرت عليها أعراض وباء "إيبولا" -ومنها ارتفاع درجة الحرارة- إلى المستشفى.

ولم ترد معلومات رسميّة عن هويّة المرأة أو عن الأعراض وما إذا كانت قد سافرت إلى المنطقة الموبوءة في غرب أفريقيا، في حين قال مراسلون لوكالة رويترز إن السلطات سمحت لأناس آخرين في المركز بالانصراف.

ويأتي ذلك بينما قالت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء، إن عدد حالات الإصابة بفيروس إيبولا في غرب أفريقيا ارتفع إلى 2240 حالة من بينها 1229 حالة وفاة.

وأوضحت المنظمة أنها تعمل مع منظمة الأغذية العالمية التابعة للأمم المتحدة لضمان وصول الغذاء الى مليون شخص في المناطق التي فرض عليها الحجر الصحي بسبب وباء إيبولا في غينيا وليبيريا وسيراليون.

أضافت في بيان أن "الأغذية وزّعت على المرضى في المستشفيات ومن هم في الحجر الصحي ولا يستطيعون مغادرة منازلهم لشراء الطعام"، وأن "توفير إمدادات الطعام بشكل منتظم هو وسيلة ناجعة للحدّ من الحركة غير الضروريّة".

إلى ذلك، كشف وزير الإعلام الليبيري لويس براون أمس الثلاثاء أن السلطات عثرت على 17 مريضاً يشتبه في إصابتهم بفيروس إيبولا، هربوا من مركز للحجر الصحي في العاصمة مونروفيا في مطلع الأسبوع ونقلتهم إلى مركز طبي متخصّص.

ونقل براون عن طبيب يشرف على علاج ثلاثة أطباء أفارقة أصيبوا بالعدوى وعولجوا بجرعات من عقار "زد ماب"، قوله إن ثمة "مؤشرات تحسّن ملحوظة".

من جهتها، بدأت نيجيريا أكبر دولة أفريقيّة من حيث تعداد السكان، باحتواء تفشّ محدود للفيروس في ما يبدو، بينما تواجه ليبيريا وسيراليون صعوبة في وقف انتشاره.

ويوم الجمعة الماضي انتقدت الدولتان الصغيرتان في غرب أفريقيا ومنظمة إغاثة طبيّة خيريّة الاستجابة البطيئة لمنظمة الصحة العالميّة، وطالبت بمزيد من العمل لإنقاذ المتضرّرين من المرض والجوع.

وكانت منظمة الصحة العالميّة قد حثّت الدول التي تفشّى فيها فيروس إيبولا على الشروع في إجراء فحوص لكل المسافرين الذين يغادرون المطارات الدوليّة والموانئ البحريّة والمعابر البرية. وقالت المنظمة إن خطر انتقال فيروس إيبولا خلال الرحلات الجويّة متدنٍ، غير أنه ينبغي عدم السماح بالسفر لأي شخص مصاب بمرض تشبه أعراضه أعراض وباء إيبولا.

المساهمون