الاستهلاك يقود نمو اقتصاد ألمانيا

أظهر مسح، اليوم الأربعاء، تحسناً طفيفاً في ثقة المستهلكين الألمان، قبيل شهر يونيو/حزيران، مع استمرار تفاؤل المتسوّقين، ما يشير إلى أن الاستهلاك الشخصي مازال يقود النمو في أكبر اقتصاد أوروبي.

وتعززت القوة الشرائية للألمان بتوظيف قياسي مرتفع وصعود الأجور الحقيقية والتدني البالغ لتكاليف الاقتراض.

وارتفع مؤشر جي.اف.كيه لثقة المستهلك، المستقى من مسح آراء نحو ألفي ألماني، إلى 9.8%، قبيل شهر يونيو/حزيران المقبل، من 9.7% قبل شهر، ليسجل أعلى مستوياته منذ شهر سبتمبر/أيلول 2015.

ونما الاقتصاد الألماني 1.7% في 2015، مسجلاً أفضل معدلاته في أربع سنوات بفضل الإنفاق الخاص القوي والإنفاق الحكومي المرتفع على اللاجئين.

كما أظهر مسح آخر تحسن ثقة الشركات الألمانية، في مايو/أيار، بوتيرة فاقت التوقعات مع تنامي التفاؤل بخصوص الوضع الحالي وتحسن توقعات المديرين.

وقال معهد إيفو الاقتصادي، الذي يوجد مقره في مدينة ميونيخ الألمانية، إن مؤشر المعهد لمناخ الأعمال، الذي يرتكز على مسح شهري لنحو سبعة آلاف شركة، قد ارتفع إلى 107.7 نقاط، خلال الشهر الجاري، من 106.6 نقاط في أبريل/نيسان المنصرم.

وقال كليمنس فويست، رئيس إيفو: "الاقتصاد الألماني ينمو بوتيرة قوية"، مضيفاً أن الشركات تبدي ارتياحاً أكبر بكثير إزاء الوضع الحالي وتفاؤلاً بشأن الأشهر المقبلة.