استمع إلى الملخص
- يمتد المشروع على مساحة 2200 متر مربع، ويحتوي على مرافق متنوعة مثل العائم المائي المزود بالشواحن الكهربائية، ومناطق انتظار، ومرافق خدمية، مع خطط لربطه بمنظومة "صلة" للنقل العام.
- المرحلة الثانية ستشمل مناطق مثل كتارا وميناء الدوحة القديم، بينما تهدف المرحلة الثالثة لربط الدوحة بالخور مروراً بلوسيل وسميسمة.
كشفت وزارة المواصلات القطرية، اليوم الخميس، عن إنجاز أعمال البنية التحتية للمرحلة الأولى من مشروع التاكسي المائي المكونة من محطة النقل المائي الرئيسية في مدينة لوسيل، وموقفين للعبارات البحرية في كل من اللؤلؤة والكورنيش.
واستعرضت الوزارة في جناحها بمعرض قطر للقوارب مجسماً خاصاً بالمحطة الرئيسية لمشروع التاكسي المائي في لوسيل، بالإضافة إلى تقديم عرض مرئي يوضح المرافق الخاصة بالمشروع، الذي يهدف إلى توفير أنظمة نقل عام مائية حديثة مزودة بالتكنولوجيا الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى تعزيز التكامل مع أنظمة النقل العام الأخرى في نقل الركاب.
ومن المقرر ربط هذا المشروع عند بدء العمليات التشغيلية الخاصة به مع منظومة "صلة" للنقل العام، وفقاً لبيان الوزارة اليوم الخميس. وتمتد محطة النقل المائي الرئيسية في مدينة لوسيل على مساحة تتجاوز 2200 متر مربع، وتحتوي على العائم المائي المزود بالشواحن الكهربائية اللازمة لشحن العبارات والمصمم لرسو أربع عبارات مائية بطول 24 متراً للعبارة الواحدة ، كما تضم أيضاً منطقة خاصة بالانتظار، ومرفقاً للتذاكر، فضلاً عن المرافق الخدمية المتنوعة كالمساحات المخصصة للبيع بالتجزئة والمكاتب، فيما يحتوي موقفا العبارات البحرية في جزيرة اللؤلؤة والكورنيش على العائم المائي ومكاتب خاصة بالتذاكر وخدمة العملاء.
وأوضح البيان أن يُعمل لاختيار المشغل لهذا المشروع، وأنواع العبارات البحرية التي ستستخدم لنقل الركاب، لافتاً إلى أن المرحلة الثانية من المشروع ستشمل مناطق أخرى كمنطقة كتارا وميناء الدوحة القديم ومطار حمد الدولي ومدينة الوكرة، وصولاً إلى المرحلة الثالثة من المشروع التي من المقرر أن تربط مدينة الدوحة بمدينة الخور شمالاً مروراً بمدينة لوسيل وسميسمة.
وانطلقت في ميناء الدوحة القديم، أمس الأربعاء، النسخة الأولى من معرض قطر القوارب، ويتواصل لغاية 9 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي ودعم السياحة، وبمشاركة ما يزيد على 450 شركة وعلامة تجارية، إضافةً إلى نحو 80 قارباً ويختاً.