وتعد الاستثمارات الخليجية هي الأكبر عربياً في فرنسا، فيما يرى خبراء أنه لن يكون هناك تأثير على هذه الاستثمارات، لاسيما في ظل وجود تعاقدات كبرى مع بعض الدول بإمكانها منح الحصانة لهذه الاستثمارات في فرنسا.
ويتابع المستثمرون اللبنانيون أيضاً تداعيات هذه الهجمات، خاصة أن أموالهم المستثمرة في فرنسا، تتركز في العقارات والسياحة، التي يتوقع أن تكون الأكثر تضرراً جراء هذه الهجمات.
وفي المغرب العربي، يظل الترقب أيضاً سيد الموقف، خاصة أن دولاً مثل المغرب وتونس، ترتبط بشراكات اقتصادية قوية مع الاتحاد الأوروبي، ولا سيما فرنسا.
وتعمل هذه الدول أيضاً على تقييم خسائر قطاعها السياحي جراء هذه الهجمات، خاصة أن السياح الأوروبيين، خاصة الفرنسيين، يتصدرون قائمة السياح الوافدين على هذه المنطقة.
اقرأ أيضاً:
هكذا واجهت الشركات الفرنسية هجمات باريس
اعتداءات باريس..السياحة الخاسر الأكبر والأسواق تتسابق لكبح الانهيار
هجمات باريس تنعش الذهب والنفط وتهوي بالبورصات
هجمات باريس تدفع بالإرهاب إلى صدارة أولويات قمة "العشرين"