الاحتلال يمنع صحافيي "فتح" من دخول الحرم الإبراهيمي

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي وفداً مكوناً من 60 عضواً من المكتب الحركي المركزي للصحافيين التابع لحركة "فتح" من دخول الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة لارتدائهم الكوفية الفلسطينية. 

جنود الاحتلال طلبوا من الصحافيين خلع الكوفية التي كانوا يرتدونها من أجل السماح لهم بالدخول إلى الحرم. إلا أن الصحافيين الفلسطينيين رفضو الانصياع لأوامر الجنود ومنعوا من الدخول، الأمر الذي دفعهم إلى  تنظيم اعتصام مقابل الحرم الإبراهيمي، رفعوا خلاله شعارات تندد بسياسات الاحتلال الإسرائيلي والرامية إلى منع حرية العبادة في الأماكن الدينية كما تكفلها القوانين الدولية.

وقالت المصادر المحلية لـ"العربي الجديد" إن الوفد الصحافي زار مدينة الخليل بغرض التضامن والاطلاع على أحوالها في ظل ما يدور الحديث عنه من نية رئيس وزارء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة الحرم الإبراهيمي. 

بدورها شجعت نقابة الصحافيي،٬ بحسب ما قال عمر نزال عضو هيئتها العامة لـ"العربي الجديد" هذا التوجه من الصحافيين وهو تكثيف زيارتهم لمناطق التماس أو المناطق المهددة بالاستيطان مثل البلدة القديمة وسط مدينة الخليل، والأماكن الدينية المهددة عادة بزيارات من المستوطنين المتطرفين وقادة الاحتلال وجيشه.

وطالب نزال المجتمع الدولي ونقابات واتحادات نقابات الصحافيين في العالم بضرورة التحرك لضمان حق دخول الصحافيين الفلسطينيين لأي مكان في الأراضي الفلسطينية بغض النظر عن الشيء الذي يرتدونه كوفية كان أم وشاحاً، وهذا لا يعطي الحق للاحتلال بأن يمنع أي صحافي من دخول أي مكان فلسطيني آخر.