الاحتلال يعتقل 15 فلسطينياً... والسبب: "فيسبوك"

15 ديسمبر 2014
+ الخط -
من المقرر أن تمدد محكمة الصلح الإسرائيلية، اليوم، اعتقال 15 ناشطاً فلسطينياً من القدس المحتلة، اعتقلوا فجر اليوم، بتهم التحريض على الاحتلال، والدعوة إلى مقاومته، ودعم ما يسمى بـ"الإرهاب".
وأكد ناصر قوس، مدير "نادي الأسير" في القدس المحتلة، لـ"العربي الجديد" أنه من الصعب في هذه المرحلة حصر العدد الحقيقي للناشطين والشبان الذين اعتقلوا على خلفية مواقفهم السياسية على مواقع التواصل الاجتماعي. مشيراً إلى أن عدداً كبيراً ممن جرى اعتقالهم، ثم أطلق سراحهم، وُجهت إليهم نفس التهم.
وأكد قوس أن هذه الاعتقالات تظهر عجز الاحتلال عن ملاحقة ناشطي المقاومة، وبالتالي يلجأ إلى إجراءات الاعتقال والحبس، وتحويل بعضهم إلى الحبس الإداري، أو إصدار أوامر هدم لمنازلهم كعقاب لا يستند إلى دليل، وتنفيذاً لإجراءات حكومية تمت المصادقة عليها أخيراً وأعلن عنها صراحة رئيس بلدية الاحتلال في القدس، الذي توعد بمعاقبة المقدسيين، لمقاومتهم الاحتلال.
ومن بين المعتقلين الذين حُوّلوا للإداري بتهم التحريض على "فيسبوك" شاب من ضاحية السلام في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، ويُدعى إسلام النتشة، حيث تقرر سجنه إدارياً خمسة أشهر، بسبب عبارة كتبها على صفحته على "فيسبوك" جاء فيها: "اللهم ارزقني الشهادة على أعتاب الأقصى".
وفي ذات السياق، أعلنت شرطة الاحتلال، في بيان لها، ظهر اليوم، أن عدداً من الذين اعتقلوا ينتمون لحركتي "فتح" و"حماس"، تم توجيه تهم لهم لنشرهم، على صفحاتهم الخاصة، صوراً وفيديوهات وتصريحات وبيانات تحريضية للقيام باعتداءات ضد اليهود وأفراد من قوات الأمن الإسرائيلية، إضافة إلى الإشادة بمنفذي الهجمات في القدس، ونشر صور لبعضهم وهم يرفعون الأسلحة.
وزعمت الشرطة الإسرائيلية أن هذه المنشورات أدت إلى العديد من ردود الفعل المؤيدة من قبل آلاف المتابعين لأولئك الناشطين، وأنه تم ضبط أجهزة الكمبيوتر والأجهزة النقالة الخاصة بهم، فيما ادعت الشرطة أنها ضبطت قنبلة يدوية الصنع.
المساهمون