وذكر الموقع الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أنّ التدريبات ستشهد حركة نشطة لمركبات وآليات مختلفة، بالإضافة إلى حركة طيران حربي في أجواء الجولان المحتل وشمالي غور الأردن.
في المقابل، قال المتحدث بلسان جيش الاحتلال، إنّ التدريبات أقرّت في وقتٍ سابق ضمن الخطة السنوية لعمل الجيش.
وتنص خطة عمل جيش الاحتلال، التي أعلن عنها رئيس الأركان، قبل أشهر على تكثيف التدريبات العسكرية، لضمان جاهزية قتالية عالية، كجزء من العبر التي تم استخلاصها من العدوان الأخير على غزة في 2014، وفي ظل ما ترصده الأجهزة الإسرائيلية المختلفة من تعاظم في قوة وقدرات "حزب الله"، خاصة، الخبرات التي راكمها الحزب بفعل تورطه في القتال إلى جانب النظام السوري، وتلك التي اكتسبها من القتال إلى جانب قوات نظامية مثل الفرق الإيرانية، والوحدات الروسية.
من جهةٍ ثانية، فإنّ مختلف السيناريوهات التي وضعها الاحتلال لمواجهة محتملة مع "حزب الله، أفادت بأن إسرائيل تتوقع محاولات شن هجوم بري من قبل الحزب، بغية محاولة السيطرة ولو لبعض الوقت على مستوطنات إسرائيلية عند الحدود مع لبنان.
وتأتي هذه التدريبات بعد يوم من إعلان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في جلسة خاصة عقدتها حكومة الاحتلال في هضبة الجولان، أنّ إسرائيل لن تنسحب من الجولان، وأن أراضي الجولان ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية أيا كانت التسويات المقبلة.