ذكرت مواقع إخبارية إسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تمكنت ليلة أمس من اعتقال مواطن فلسطيني تتهمه بتنفيذ عملية الدهس التي وقعت أمس عند مستوطنة "بيت أرييه"، وأسفرت عن إصابة أربعة من جنود جيش الاحتلال.
وقال موقع "يديعوت أحرونوت" إن قوات الاحتلال تمكنت بعد جهد استخباري كبير وبمساعدة قوات من وحدات المستعربين بالتعاون مع جهاز "الشاباك" الإسرائيلي من اعتقال المواطن الفلسطيني محمد عبد الحليم سالم، من قرية اللِّبن الغربية.
وبحسب موقع "يديعوت أحرونوت" فإن محمد سالم كان عضوا في حركة حماس، واعتقل عام 2001 اعتقالا إداريا لمدة ستة أشهر. وادعى الشاباك الإسرائيلي أن سالم اعترف خلال التحقيق معه بأنه نفذ عملية الدهس.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه عثر بعد ساعات من عملية الدهس أمس على السيارة التي استخدمت في العملية وعثر فيها على بندقية من طراز إم 16 وقنبلة صوتية.
في المقابل، نقل "يدعوت أحرونوت" أن جيش الاحتلال أقر بأنه يواصل البحث عن منفذ عملية إطلاق النيران على مركبة قبل يومين، قرب مستوطنة "نير حيفتس" القريبة من مدينة طولكرم، التي تم خلالها إصابة مستوطن وزوجته بجروح خطيرة. وتبين بحسب الإعلام الإسرائيلي أن الحديث يدور عن مستوطن يهودي إرهابي، سبق أن أدين في ثمانينيات القرن الماضي بالعضوية في التنظيم السري الإرهابي اليهودي، الذي حاول أعضاؤه اغتيال عدد من قادة منظمة التحرير في الضفة الغربية، ومن بينهم بسام الشكعة وكريم خلف. وحكم عليه في حينه بالسجن 25 عاما، إلا أن الرئيس الإسرائيلي، آنذاك، حاييم هرتسوغ منحه عفوا رئاسيا، خرج على إثره من السجن بعد سبع سنوات فقط.