قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رسمياً، بدءا من اليوم الثلاثاء، حظر إدخال أي مواد ومعدات خاصة بشبكة الاتصالات إلى قطاع غزة حتى إشعارٍ آخر في أعقاب السرقة التي تعرض لها مستودع معدات تابع لشركة الاتصالات الفلسطينية في القطاع قبل أيام.
واتهم منسق الحكومة الإسرائيلية كميل أبو ركن، في بيان أمس الإثنين، نشطاء في حركة حماس بالوقوف وراء عملية السرقة التي حدثت عبر الاستيلاء على معدات الشركة التي يتجاوز إجمالي قيمتها المالية 15 مليون شيكل، في الوقت الذي تحقق فيه الأجهزة الأمنية بحادثة السرقة، (الدولار = 3.43 شيكلات إسرائيلية).
وأشار المنسق إلى أنه لن يتم السماح بإدخال معدات الاتصالات إلى القطاع لكافة القطاعات التجارية اعتباراً من اليوم، الثلاثاء، حتى تتم إعادة كافة المعدات المسروقة، معتبراً أن حماس تستغل التسهيلات المدنية المقدمة للسكان.
في الأثناء، أفاد رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى قطاع غزة رائد فتوح، بأن الاحتلال أبلغهم بصورةٍ رسمية بقرار حظر إدخال أي مواد أو معدات خاصة بالاتصالات لجميع الفئات التجارية العاملة بغزة بما في ذلك المحال والمؤسسات التجارية.
وقال فتوح لـ"العربي الجديد"، إنه كان مقررا أن يدخل الاحتلال عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، وهو المنفذ الوحيد للغزيين، نحو 11 شاحنة محملة بمواد ومعدات لقطاع الاتصالات، وهو ما تم إيقافه في أعقاب القرار الإسرائيلي الأخير.