رفع الاتحاد الأوروبي المغرب من قائمته للبلدان الآمنة التي يسمح الاتحاد بالسفر غير الضروري منها، بعد مراجعة قام بها سفراء الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة.
وتترك الخطوة عشر دول في القائمة الجديدة، التي تدخل حيز التنفيذ في الثامن من أغسطس/ آب، بعد أن استبعد الاتحاد الأوروبي الجزائر الأسبوع الماضي.
ولا يشمل هذا الإجراء مواطني الاتحاد الأوروبي وأعضاء عائلاتهم القادمين من المغرب، ولا المقيمين لمدة طويلة في الاتحاد وعائلاتهم، كما تم إعفاء المسافرين الذين يعملون في الاتحاد أو توجد حاجة أساسية لهم على غرار الطواقم الطبية.
وتقلص عدد الدول التي يمكن لمواطنيها دخول التكتل من 14 إلى 11، وهي تشمل حاليا أستراليا وكندا وجورجيا واليابان ونيوزيلندا ورواندا وكوريا الجنوبية وتايلند وتونس والأوروغواي والصين، بشرط أن تتعامل تلك الدول بالمثل مع مواطني الاتحاد الأوروبي.
والقائمة مبنية على معيار الحالة الوبائية للدول، ويجرى تقييمها كل 15 يوما، وهي تمثل توصية غير ملزمة، إذ تبقى كل دولة مسؤولة عن تحديد الفئات التي يمكنها دخول أراضيها.
وقررت الحكومة المغربية، أول من أمس الخميس، تمديد حال الطوارئ الصحية، المعمول بها منذ منتصف آذار/مارس لمواجهة وباء كوفيد-19، شهرا آخر حتى 10 أيلول/سبتمبر، بينما تشهد المملكة ارتفاعا في الإصابات بالوباء خلال الأيام الأخيرة.
وفرضت السلطات المغربية حجرا صحيا منذ آذار/مارس للتصدي لانتشار الوباء، بدأ تخفيفه تدريجيا منذ حزيران/يونيو، لكنها عادت لتعلق التنقل من وإلى 8 مدن كبرى ومتوسطة أواخر تموز/يوليو بسبب ارتفاع أعداد الإصابات بالمرض.
وتظل الحدود مغلقة في وجه المسافرين منذ آذار/مارس، مع فتحها استثناء في وجه المغاربة والأجانب المقيمين بالمملكة منذ منتصف تموز/يوليو.
(العربي الجديد، وكالات)