الاتحاد الأوروبي يحقق في انتهاك ليفربول قاعدة "اللعب النظيف"

26 سبتمبر 2014
أسوار ملعب "الآنفيلد" الخاص بليفربول (Getty)
+ الخط -

باشر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) في فتح تحقيقات موسعة، حول تورط نادي ليفربول الإنجليزي في شبهة مالية، تتعلق بانتهاك قوانين "اللعب المالي النظيف" على حد وصفها.
وأكدت "يويفا" في بيان رسمي، تم نشره الجمعة، بأن ليفربول مطالب بإمداد الاتحاد الأوروبي بمعلومات كافية حول المصارف، التي يتعامل معها، ومصادر الدخل، التي تمول صفقات النادي خلال السنوات الثلاث الماضية، وهو ما لم يقم به الريدز حتى الآن، حيث اكتفى بإرسال كشوفات بنكية متعلقة بأصول النادي، والتي تكشف خسارة تقدر بـ 35.4 مليون جنيه إسترليني (أي ما يعادل 577 مليون دولار أميركي) خلال الموسمين الماضيين.

ولم يشارك ليفربول في أية مسابقة أوروبية العام الماضي، إلا أنه نجح في إبرام صفقات عديدة في الفترة الأخيرة على غرار الإيطالي ماريو بالوتيللي وآدام لالانا ولازار ماركوفيتش، وإيمري كان، خصوصاً بعد النجاح، الذي رافق أبناء "الآنفيلد"، في ختام موسم 2013-2014، عندما حل ثانيا على سلم الترتيب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وأشارت مصادر صحافية إلى أن إدارة ليفربول واثقة تماما من أنها لم تتورط بأي نوع من التعاملات المالية المشبوهة، مؤكدة أنها ستتبع قانون اللعب المالي النظيف بحذافيره، بعيدا عن أي نوع من الصفقات غير القانونية، على الرغم من خسائرها، التي تقدر حتى هذه اللحظة بنحو 81 مليون دولار.

ولم يكن ليفربول النادي الوحيد، الذي دخل في دائرة الاتهامات الأخيرة، بل شملت أيضا أندية أخرى على غرار موناكو الفرنسي، بشيكتاش التركي، روما وأنتر ميلان الإيطاليين، سبورتنج لشبونة البرتغالي، وكوبان كراسنودار الروسي.

المساهمون