التعمري يحرز هدفاً مميزاً مع مونبلييه ودياً ليعلن عودته القوية

05 اغسطس 2024
التعمري في استاد أوغست ديلون في ريمس،21 إبريل 2024 (فرانسوا ناسيمبيني/ Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- موسى التعمري، نجم منتخب الأردن، سجل هدفه الأول مع مونبلييه في مباراة ودية ضد فيورنتينا، مما أعاد الثقة بمهاراته التهديفية بعد فترة من التراجع.
- غياب وهبي الخزري، الذي يقترب من مغادرة مونبلييه، أتاح للتعمري الفرصة للتألق وتسجيل هدف مميز من خارج منطقة الجزاء، مما أظهر قدراته الهجومية.
- الهدف يمنح التعمري دفعة معنوية كبيرة قبل بدء الدوري الفرنسي، حيث يسعى لاستعادة مستواه ومساعدة فريقه في تحقيق نتائج مميزة.

سجل نجم منتخب الأردن لكرة القدم، موسى التعمري (27 عاماً)، هدفه الأول في المباريات الودية لفريقه مونبلييه الفرنسي، حين هزّ، الأحد، شباك فريق فيورنتينا الإيطالي، الذي انتصر في النهاية بنتيجة (1-2)، ولكن الأهم كانت عودة نجم "النشامى" إلى زيارة شباك المنافسين مجدداً، بعدما عانده الحظ في المباريات الودية السابقة.

وفي غياب التونسي، وهبي الخزري، الذي أصبح قريباً من الرحيل عن مونبلييه، برز التعمري بتسجيل هدف مميز، وذلك بعد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، منحت فريقه تعادلاً مؤقتاً، بما أن النادي الإيطالي نجح في خطف الانتصار لاحقاً، ولكن الهدف كشف مجدداً عن مهارات النجم الأردني، الذي لم يكن موفقاً في المباريات السابقة، حين شارك في مواجهتين وديتين دون أن يكون قادراً على تقديم الإضافة الهجومية، عكس الخزري، الذي سجل أربعة أهداف في ثلاث مباريات ودية.

وقبل أسبوعين من عودة النشاط رسمياً في الدوري الفرنسي، فإن التعمري ذكّر الجميع، بأنه ما زال قادراً على مساعدة الفريق وتقديم الإضافة، وأنه لم يفقد مهاراته التهديفية، خاصة بعد فترة الفراغ في نهاية الموسم الماضي، عندما تراجع مستواه، وأرقامه التهديفية لم تكن مثالية، ولكن الوضع الآن سيختلف باعتبار أن اللاعب الأردني سيأخذ جرعة معنوية كبيرة لمتابعة التألق.

ومن شأن الهدف أن يعطي التعمري دفعاً قوياً من الناحية المعنوية، حتى يكون في قيمة الانتظارات، حيث يبدو أنه بات من الصعب عليه مغادرة ناديه الفرنسي خلال الميركاتو الصيفي، وبالتالي سيكون مطالباً باستعادة مستواه العادي، حتى يُساعد الفريق على دخول الدوري الفرنسي من الباب الكبير، وحصد أفضل النتائج مثلما حصل في الموسم الماضي، إذ كان التعمري نجم المباريات الأولى، وسجل أهدافاً، وبرز بسرعته الفائقة التي صنعت الفارق.

المساهمون