الائتلاف السوري يقرّ وثيقة الإطاحة بالأسد مع هيئة التنسيق

أقرّ "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، اليوم الاثنين، وثيقة التسوية السياسية مع "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" التي أبرمت الأسبوع الماضي في مقر الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

وجرى إقرار الوثيقة، خلال اجتماع الهيئة السياسية في الائتلاف بمقر أمانته العامة في مدينة اسطنبول التركية.

وكان الطرفان، (الائتلاف والهيئة)، قد أعلنا عن توصلهما لخارطة طريق لإنقاذ سورية، تضم المبادئ الأساسية للتسوية السياسية من خلال رؤية مشتركة تمهد لاستئناف العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة، تلغي أي دور للرئيس السوري بشار الأسد من مستقبل سورية.

وتدعو الوثيقة إلى تنفيذ "بيان جنيف"، القاضي بتشكيل "هيئة الحكم الانتقالية" التي تمارس كامل السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، بما فيها كافة سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية. وتخضع لهذه الصلاحيات وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة، والتي تشمل الجيش والقوات المسلحة وأجهزة وفروع الاستخبارات والأمن والشرطة.

وأوضح نائب رئيس الائتلاف هشام مروة أن "مباحثات بروكسل سادتها الأجواء الإيجابية بين الطرفين"، مؤكداً أن "الخلاف مع هيئة التنسيق سيكون جزءاً من الماضي".

ويستمر اجتماع الهيئة السياسية لمدة أربعة أيام ويستقبل في يومه الثاني سفراء دول أصدقاء سورية. كما تبحث الهيئة السياسية في اليوم الثالث آخر التطورات، خصوصاً التحركات العسكرية التركية ونتائج الاتفاق النووي الإيراني.

ويخصص اليوم الرابع للتحضير لأجندات اجتماع "الهيئة العامة" المقرر في نهاية شهر يوليو/تموز الحالي، وسيتم خلاله انتخاب هيئة رئاسية جديدة للائتلاف.

اقرأ أيضاً:"الائتلاف السوري" يرحب بالعمليات العسكرية التركية في سورية