رفض الإنتربول الدولي طلب روسيا بشأن إدراج الملياردير الروسي السابق، ميخائيل خودوركوفسكي، على قائمة المطلوبين دولياً، وذلك لاتهامه بالضلوع في قضية اغتيال عمدة مدينة نفطيوغانسك، فلاديمير بيتوخوف، عام 1998.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية، عن مصدر بمقر الإنتربول في مدينة ليون الفرنسية قوله إن: "بعد النظر في الطلب، خرجت الأمانة العامة للإنتربول بنتيجة مفادها أنه لا يتناسب مع قواعد المنظمة.. تم إخطار المكتب المركزي الوطني في موسكو بعدم وجود إمكانية لتوظيف قنوات الإنتربول للتعاون الدولي في هذه القضية".
وأوصى الإنتربول الدول الأعضاء فيه بعدم إدراج اسم رجل الأعمال الهارب، الذي يعتبر أحد أبرز خصوم الكرملين، على قوائمها الوطنية للمطلوبين.
وأرجع المصدر قرار الإنتربول إلى المادة الثالثة من ميثاقه التي "تحظر القيام بأي أعمال لها طابع سياسي أو عسكري أو ديني أو عنصري".
وفي أول تعليق له، كتب خودوركوفسكي المقيم في سويسرا منذ العفو عنه في نهاية عام 2013، تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "رفض الإنتربول كان متوقعاً".
Twitter Post
|
ورغم أن الإنتربول يصدر، في أغلب الأحيان، مذكرات الاعتقال بناء على طلب الدول الأعضاء فيه، إلا أنه قد يعرض المسألة على لجنة مستقلة في حال توفرت معلومات تفيد بأن القضية الجنائية ذات دوافع سياسية.
وكان مكتب الإنتربول في روسيا قد طلب في وقت سابق من الشهر الجاري، إدراج اسم خودوركوفسكي على قائمة المطلوبين دوليا لاتهامه بـ"ارتكاب جرائم بالغة الخطورة".
ذكر أن جهات التحقيق الروسية اتهمت، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، خودوركوفسكي، أثرى أثرياء روسيا وصاحب شركة النفط "يوكوس" سابقا، بالضلوع في اغتيال فلاديمير بيتوخوف قبل أكثر من 15 عاما.
اقرأ أيضاً: أكبر مليارديرات الروس يطلب الإقامة في سويسرا