الإنتربول يدرج الملياردير الروسي خودوركوفسكي على قائمة المطلوبين دوليا

11 فبراير 2016
الملياردير الروسي ميخائيل خودوركوفسكي (Getty)
+ الخط -

طلب مكتب الإنتربول في روسيا إدراج اسم الملياردير الروسي، ميخائيل خودوركوفسكي، على قائمة المطلوبين دوليا، وذلك في قضية اغتيال عمدة مدينة نفطيوغانسك، فلاديمير بيتوخوف، في عام 1998.

وقال مصدر في المكتب الصحافي لوزارة الداخلية الروسية، لوكالة "إنترفاكس": "أرسل موظفو المكتب المركزي الوطني للإنتربول بوزارة الداخلية الروسية طلبا بشأن البحث عن خودوركوفسكي، المتهم بارتكاب جرائم بالغة الخطورة، إلى الأمانة العامة للإنتربول، بتاريخ 3 فبراير/شباط من العام الحالي".

ورغم أن الإنتربول يصدر، في أغلب الأحيان، مذكرات الاعتقال بناء على طلب الدول الأعضاء فيه، إلا أنه قد يعرض المسألة على لجنة مستقلة في حال توفرت معلومات تفيد بأن القضية الجنائية ذات دوافع سياسية.

وفي أول رد فعل على القرار، أكدت الناطقة باسم خودوركوفسكي، أولغا بيسبانين، أنه لا ينوي تغيير خططه فيما يتعلق بسفره حول العالم، بسبب إدراجه على قائمة المطلوبين. وقالت بيسبانين "في الدول المتقدمة والديمقراطية، المنظومة القضائية مستقلة، على عكس منظومتنا القضائية، تتخذ قراراتها بنفسها".

وكانت جهات التحقيق الروسية قد اتهمت، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ميخائيل خودوركوفسكي، المقيم في سويسرا منذ العفو عنه في عام 2013، بالضلوع في اغتيال فلاديمير بيتوخوف.

وكان خودوركوفسكي يعتبر أثرى أثرياء روسيا، حيث كان يسيطر على أغلبية أسهم شركة "يوكوس"، إحدى أكبر شركات النفط في روسيا سابقاً. وفي عام 2002، قدرت مجلة "فوربس" الأميركية ثروته بـ3.7 مليارات دولار.

ومنذ عام 2003، جرت ملاحقته جنائياً، وتم اعتقاله بتهم الاحتيال والتهرب من دفع الضرائب، وهو أمر اعتبرته المعارضة والأوساط الليبرالية الروسية ودول غربية بمثابة تصفية للحسابات السياسية، بسبب دعمه لأحزاب المعارضة، إلا أن بوتين نفى ذلك، مؤكداً أن القضية اقتصادية بامتياز، وأن "اللص مكانه السجن".

المساهمون