عقدت "جمعية الثقافة العربية" في مقرها بمدينة حيفا، أمسية بعنوان "الإنتاج الثقافي الفلسطيني لعام 2018". وسلطت الأمسية الضوء على أبرز الإنتاجات الثقافية والفنية الفلسطينية خلال هذا العام، خصوصاً في مجالات السينما، والموسيقى، والمسرح، والفن التشكيلي.
وقالت مديرة الجمعية رلى خوري، متناولة الفن التشكيلي الفلسطيني عام 2018، إن "الإنتاجات المهمة التي حصلت هذا العام كانت مهرجان قلنديا الدولي، في دورته التي تقام كل سنتين. وقد نُظّمت هذا العام دورته الرابعة. ضمّ المهرجان جميع المؤسسات الثقافية التي توحّد جهودها للعمل حول موضوع موحد، وقد كانت ثيمة هذا العام "التضامن"".
أما في مدينة حيفا، فقد افتتحت مساحات فنية جديدة، وبرزت حركة فنية مستقلة. وأضافت خور في إطار رصدها لما تحقق سنة 2018: "شاهدنا كمية معارض أكبر وقد توزعت في مدن سخنين، وأم الفحم، وبيت لحم، حيث ظهرت مساحات ثقافية جديدة".
وقالت مديرة الجمعية رلى خوري، متناولة الفن التشكيلي الفلسطيني عام 2018، إن "الإنتاجات المهمة التي حصلت هذا العام كانت مهرجان قلنديا الدولي، في دورته التي تقام كل سنتين. وقد نُظّمت هذا العام دورته الرابعة. ضمّ المهرجان جميع المؤسسات الثقافية التي توحّد جهودها للعمل حول موضوع موحد، وقد كانت ثيمة هذا العام "التضامن"".
أما في مدينة حيفا، فقد افتتحت مساحات فنية جديدة، وبرزت حركة فنية مستقلة. وأضافت خور في إطار رصدها لما تحقق سنة 2018: "شاهدنا كمية معارض أكبر وقد توزعت في مدن سخنين، وأم الفحم، وبيت لحم، حيث ظهرت مساحات ثقافية جديدة".
من جهته، تحدث الموسيقار حبيب حنا شحادة عن الموسيقى الفلسطينية وقال: "من الواضح أن هناك زيادة في الإنتاج الفلسطيني على المستوى الموسيقي في مجالي الموسيقى الشعبية الرائجة (البوب ميوزيك) والموسيقى الكلاسيكية".
في المقابل، أشار إلى أن الفلسطينيين لم يؤسسوا لخط فني في موسيقى الـpop، خاص بهم "بل اتبعوا مدرسة موجودة في العالم العربي، يرتبط نجاحها بنسبة مشاهدتها على موقع "يوتيوب"، لكن في المقابل ظهرت هذا العام محاولات جدية لرسم خط موسيقي تعبيري ذاتي وخاص. ينتمي هذا الخط أو يشبه بشكل أو بآخر مدرسة عربية كبرى تضمّ كثيرين بينهم الأخوان الرحباني، والموسيقى الحلبية".
في المقابل، أشار إلى أن الفلسطينيين لم يؤسسوا لخط فني في موسيقى الـpop، خاص بهم "بل اتبعوا مدرسة موجودة في العالم العربي، يرتبط نجاحها بنسبة مشاهدتها على موقع "يوتيوب"، لكن في المقابل ظهرت هذا العام محاولات جدية لرسم خط موسيقي تعبيري ذاتي وخاص. ينتمي هذا الخط أو يشبه بشكل أو بآخر مدرسة عربية كبرى تضمّ كثيرين بينهم الأخوان الرحباني، والموسيقى الحلبية".
وفي السياق، تحدثت الكاتبة سماح بصول عن أحوال السينما الفلسطينية عام 2018، مركزة على دور حركة المقاطعة في تحديد المشهد السينمائي، حيث برزت حركة كبيرة تطالب المخرجين الفلسطينيين بعدم التعامل مع صناديق التمويل الإسرائيلية. ورغم مشاركة بعض المخرجين بأفلامهم الممولة جزئياً أو كلياً من صناديق إسرائيلية، إلا أنّ حملة المقاطعة نجحت بتحويل النقاش إلى نقاش عام أمام الرأي العام، خصوصاً في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948.
أما المسرحي والممثل خليفة ناطور، فتحدث عن وضع المسرح الفلسطيني وعن قرار وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف، إغلاق مسرح الميدان في حيفا كاشفاً أن إغلاق المسرح لم يؤثر بشكل مباشر على الحركة المسرحية الفلسطينية، ساخراً من القرار بقوله: "أعتقد أنّ الوزيرة تحتاج إلى جيش أكثر تطوراً كي تستطيع منع ممثل واحد في حيفا من تنفيذ مسرحية".