بعد 35 عاماً من محاولة اغتيال الرئيس الأميركي رونالد ريغان، حصل المتهم جون هينكلي على إجازة نقاهة من مستشفى سانت إليزابيث الذي يقيم فيه، بسبب معاناته من مرض نفسي.
وسيسمح له بالعيش في وليامز فرجينيا تحت قيود معينة، وقال هينكلي ومحاموه أمام المحكمة الفدرالية في نيسان 2015، أنه تجاوز مرضه، ويستحق الإفراج عنه، لكن ممثلي الادعاء أبدوا قلقهم من قدرة عائلته على تحمل تكاليف رعايته.
وكان هينكلي في الخامسة والعشرين من العمر عندما أطلق النار على ريغان وثلاثة من مرافقيه، أثناء خروجه من فندق في واشنطن، حيث أصيب سكرتير التحرير في البيت الأبيض، جيمس برادي، الذي بقي يعاني من آثار الإصابة حتى وفاته عام 2014.
وبدأ المتهم يحصل على ميزات تدريجية في الحرية منذ اعتقاله، ففي عام 2003، كان يسمح بيوم لزيارة عائلته، ثم أصبحت مدة تلك الزيارات أطول. ولم يكن مسموحاً له بالاقتراب من أي فرد من عائلة ريغان أو برادي، وفقاً لحكم المحكمة.
مايكل ريغان ابن الرئيس السابق أعرب عن صفحه عن المتهم في تغريدة له، لكن مؤسسة ريغان بدت مستاءة من الخبر، وقالت إنه على النقيض من حكم المحكمة، فإنهم يعتقدون بأن هينكلي مايزال يشكل خطراً على الآخرين، وأنهم يعارضون بشدة إطلاق سراحه، بحسب ما نقلته "CNN".(العربي الجديد)