احتلّ الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران المشهد الإعلامي. تراجع اهتمام الإعلام العالمي بـ"عاصفة الحزم" وبالطائرة الألمانية المنكوبة وغيرها من القضايا التي شغلت العالم، وتوجّهت كل الأنظار إلى لوزان.
الصحف الأميركية خصصت كل تغطيتها لهذا الموضوع. خصصت "واشنطن بوست" الصفحة الأولى من عددها الصادر أمس، الجمعة، للكلام عن الاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه. وقدّمت "دليلاً" للقارئ الأميركي ليفهم على ماذا ينصّ الاتفاق وما هي المراحل التي مرّ بها، وما هي تاثيراته على الولايات المتحدة وحلفائها. وهو أيضاً ما فعلته "نيويورك تايمز" فقدّمت "دليلاً بسيطاً للاتفاق النووي الإيراني"، وأرفقت الدليل برسومات وغرافيكس تشرح عملية تخصيب اليورانيوم واستعماله.
[إقرأ أيضاً: الاتفاق النووي: احتفالات وغضب و... تغريد]
وعلى الموقع الإلكتروني للصحيفة مقال عن "مقامرة أوباما"، واستعادة لسياسته منذ دخوله إلى البيت الأبيض والإخفاقات الكثيرة التي واجهها "أثناء محاولته إعادة صناعة العالم". وامتلأت صفحة الرأي في الصحيفة بتحليلات لهذا الاتفاق.
أما موقع "هافنغتونبوست"، فاختار عنواناً عريضاً هو "رئيس السلام"، وتحته عناوين فرعية "الرجل الذي أوقف حرباً"، "طريقة يستحق من أجلها جائزة نوبل للسلام"... وفنّد الموقع تفاصيل الاتفاق والإيجابيات التي ستنعكس على "السلام في العالم". "فورين بوليسي" نشرت تقريراً عن تاثير هذا الاتفاق على التوازن السياسي والعسكري في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تقرير بعنوان "خمسة أشياء أساسية يجب أن تعرفها عن الاتفاق النووي".
على جبهة التلفزيونات، جنّدت كل المؤسسات الإعلامية المرئية في الولايات المتحدة طاقاتها لمواكبة الاتفاق. وفي وقت كانت كينيا تعلن عن مقتل 147 شخصاً، كان الاهتمام كله في لوزان. "سي أن أن" استقبلت مجموعة من الخبراء لشرح تفاصيل هذا الاتفاق. إلا أن الغضب الحقيقي تجسّد على "فوكس نيوز". لم تتردّد القناة في التعبير عن سخطها من هذا الاتفاق: تسليط للضوء على موقف الجمهوريين، ودعوات نواب الكونغرس ليكون لهم دور في تفاصيل الاتفاق النهائية.
كما أعطت حيّزاً لما قاله بنيامين نتنياهو عن تهديد هذا الاتفاق لوجود إسرائيل.
الصحافة البريطانية أيضاً خصصت صفحاتها الأولى لمناقشة الاتفاق النووي. وكما زميلاتها الصحف الأميركية، خصصت بدورها موجزاً لما يجب على القارئ أن يعرفه عن هذا الاتفاق.
"الغارديان" تابعت الملف عن كثب. أعطت مساحتات متساويتان، الأولى لخطاب باراك أوباما، والثانية لتصريحات بنيامين نتنياهو. كما عرضت على موقعها فيديو لاحتفالات الإيرانيين في الشارع. "الاندبندنت" البريطانية، تماماً ككل زميلاتها، قدّمت ملخّصاً عن أبرز ما جاء في الاتفاق النووي، وما يجب على المواطن الغربي أن يعرفه من دون أن يضيع في التفاصيل الأمنية والعلمية والسياسية.
في فرنسا، لم يبدُ المشهد مختلفاً كثيراً، رغم اهتمام الصحف الكبير بالعثور على الصندوق الأسود الثاني من الطائرة الألمانية المنكوبة، والانتخابات المحلية الفرنسية.
الصحف الأميركية خصصت كل تغطيتها لهذا الموضوع. خصصت "واشنطن بوست" الصفحة الأولى من عددها الصادر أمس، الجمعة، للكلام عن الاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه. وقدّمت "دليلاً" للقارئ الأميركي ليفهم على ماذا ينصّ الاتفاق وما هي المراحل التي مرّ بها، وما هي تاثيراته على الولايات المتحدة وحلفائها. وهو أيضاً ما فعلته "نيويورك تايمز" فقدّمت "دليلاً بسيطاً للاتفاق النووي الإيراني"، وأرفقت الدليل برسومات وغرافيكس تشرح عملية تخصيب اليورانيوم واستعماله.
[إقرأ أيضاً: الاتفاق النووي: احتفالات وغضب و... تغريد]
وعلى الموقع الإلكتروني للصحيفة مقال عن "مقامرة أوباما"، واستعادة لسياسته منذ دخوله إلى البيت الأبيض والإخفاقات الكثيرة التي واجهها "أثناء محاولته إعادة صناعة العالم". وامتلأت صفحة الرأي في الصحيفة بتحليلات لهذا الاتفاق.
أما موقع "هافنغتونبوست"، فاختار عنواناً عريضاً هو "رئيس السلام"، وتحته عناوين فرعية "الرجل الذي أوقف حرباً"، "طريقة يستحق من أجلها جائزة نوبل للسلام"... وفنّد الموقع تفاصيل الاتفاق والإيجابيات التي ستنعكس على "السلام في العالم". "فورين بوليسي" نشرت تقريراً عن تاثير هذا الاتفاق على التوازن السياسي والعسكري في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تقرير بعنوان "خمسة أشياء أساسية يجب أن تعرفها عن الاتفاق النووي".
على جبهة التلفزيونات، جنّدت كل المؤسسات الإعلامية المرئية في الولايات المتحدة طاقاتها لمواكبة الاتفاق. وفي وقت كانت كينيا تعلن عن مقتل 147 شخصاً، كان الاهتمام كله في لوزان. "سي أن أن" استقبلت مجموعة من الخبراء لشرح تفاصيل هذا الاتفاق. إلا أن الغضب الحقيقي تجسّد على "فوكس نيوز". لم تتردّد القناة في التعبير عن سخطها من هذا الاتفاق: تسليط للضوء على موقف الجمهوريين، ودعوات نواب الكونغرس ليكون لهم دور في تفاصيل الاتفاق النهائية.
كما أعطت حيّزاً لما قاله بنيامين نتنياهو عن تهديد هذا الاتفاق لوجود إسرائيل.
الصحافة البريطانية أيضاً خصصت صفحاتها الأولى لمناقشة الاتفاق النووي. وكما زميلاتها الصحف الأميركية، خصصت بدورها موجزاً لما يجب على القارئ أن يعرفه عن هذا الاتفاق.
"الغارديان" تابعت الملف عن كثب. أعطت مساحتات متساويتان، الأولى لخطاب باراك أوباما، والثانية لتصريحات بنيامين نتنياهو. كما عرضت على موقعها فيديو لاحتفالات الإيرانيين في الشارع. "الاندبندنت" البريطانية، تماماً ككل زميلاتها، قدّمت ملخّصاً عن أبرز ما جاء في الاتفاق النووي، وما يجب على المواطن الغربي أن يعرفه من دون أن يضيع في التفاصيل الأمنية والعلمية والسياسية.
في فرنسا، لم يبدُ المشهد مختلفاً كثيراً، رغم اهتمام الصحف الكبير بالعثور على الصندوق الأسود الثاني من الطائرة الألمانية المنكوبة، والانتخابات المحلية الفرنسية.