الإسرائيليون لا يثقون بقياداتهم ويشترطون تصويت العرب بالولاء

10 نوفمبر 2015
غالبية الإسرائيليين يعتبرون أن فساد السلطة شائع (فرانس برس)
+ الخط -
أظهر "مؤشر الديمقراطية" للعام 2015 أن 60 في المائة من الإسرائيليين، يؤيدون سحب حق التصويت من فلسطينيي الداخل الذين لا يعلنون الولاء لإسرائيل كدولة يهودية، ولا يلتحقون بجيش الاحتلال أو ما يسمى بـ "الخدمة الوطنية"، كما يؤيد 37 في المائة من المستطلعين المنظمات اليهودية، التي تحارب زواج اليهوديات من غير اليهود.

وأشرف على الاستطلاع "معهد الديمقراطية الإسرائيلي"، وتم استطلاع آراء 1019 شخصاً، رأى 47 في المائة منهم أن التوتر بين العرب واليهود في إسرائيل هو التوتر الأشد، يليه بـ 18 في المائة، التوتر بين اليمين واليسار الإسرائيلي، كما يرى 42 في المائة من اليهود أن غالبية فلسطينيي الداخل لم يسلّموا بقيام دولة إسرائيل، ويؤيدون القضاء عليها، و37 في المائة قالوا إن على الحكومة الإسرائيلية تشجيع هجرة العرب.


ويشعر 67 في المائة من فلسطينيي الداخل، الذين شملهم الاستطلاع، بأنهم ليسو جزءاً من إسرائيل ومشاكلها، فيما أعرب 76 في المائة منهم أنه "يمكنهم أن يشعروا بأنهم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني وفي نفس الوقت أن يكونوا مواطنين مخلصين لدولة إسرائيل"، لكن 55.5 في المائة من اليهود يعتقدون أن هذا "غير ممكن".

وتزعم المعطيات أن "85 في المائة من العرب المستطلعة آراؤهم يريدون رؤية الأحزاب العربية كجزء من الحكومة"، فيما يؤيد 35 في المائة من اليهود فقط هذا الأمر. ويقول 73.5 في المائة من اليهود إن "القرارات المصيرية لإسرائيل، في قضايا الأمن والسلام، يجب اتخاذها بأغلبية يهودية".

واظهر الاستطلاع أن  36% في المائة من اليهود يرفضون السكن في حي عربي، ونسبة مشابهة من الفلسطينيين في الداخل ترفض السكن في حي يهودي.

ويعيش الإسرائيليون صراعاً حول تعريف الكيان، إذ أشار 36.5 في المائة منهم إلى أن الأهم بالنسبة لهم تعريف إسرائيل كدولة يهودية، مقابل 35.5 في المائة يهمهم أكثر تعريفها كدولة ديمقراطية، و27 في المائة قالوا إن التعريفين مهمان بنفس القدر.

وحصد جيش الاحتلال الشعبية الأكبر بنسبة 85 في المائة قالوا إنه الجسم الأكثر شعبية في أوساط الجمهور، وحل رؤوبين ريفلين ثانياً بنسبة 70 في المائة، ومن ثم المحكمة العليا بنسبة 62 في المائة. واستمرت شعبية الشرطة بالتراجع إلى 42 في المائة، ووقفت شعبية منتخبي الجمهور عند 36 في المائة.

ويعتقد غالبية الإسرائيليين أن فساد السلطة شائع في إسرائيل، وأن غالبية أعضاء الكنيست لا يبذلون جهدا كافيا ولا يقومون بواجباتهم كما يجب، كما يظن 78 في المائة منهم أنه لا يمكنهم التأثير الحقيقي على سياسات الحكومة.

وبحسب الاستطلاع، أبدى 59% من اليهود أن على الدولة تعقب ما ينشره مواطنوها عبر الإنترنت.

اقرأ أيضاً: ‏"الأقصى في خطر": تحذيرات من تفريغ سورية والعراق