اعترف دوق كامبريدج، الأمير ويليام، بأنه لا يزال يعاني من "صدمة" وفاة والدته الأميرة ديانا، بحادث سيارة في العاصمة الفرنسية باريس، قبل عشرين عاماً، علماً أنه كان في الخامسة عشرة من عمره حينها.
وأوضح الأمير ويليام أن "ألم فقدان أحد الوالدين لا يفارق الإنسان أبداً"، وقال إن "صدمة وفاة والدتي لا تزال ترافقني. بعض الأشخاص يعتقدون أن الصدمة تزول بمرور هذا الوقت، لكنها تلازمني"، خلال الفيلم الوثائقي "Mind Over Marathon" الذي يعرض على قناة "بي بي سي وان" التابعة لـ "هيئة الإذاعة البريطانية"، غداً الخميس.
وأضاف "تعلمت التعامل مع خسارة والدتي... لا تستطيع تخطي ما حصل، هذه لحظة عظيمة ولا تصدّق في حياتك، وتلازمك طوال حياتك. أنت تتعلم فقط كيفية التعامل معها".
ويروج الأميران ويليام وهاري ودوقة كامبريدج كايت لحملة Heads Together حول الصحة العقلية والنفسية، ضمن فعاليات "ماراثون لندن" لهذا العام.
وكان الأمير هاري كشف، للمرة الأولى، عن كتمانه مشاعره وتجنّب التفكير فيها، بعد فقدانه والدته، وهو في سنّ الثانية عشرة. وعبّر في مقابلة له مع صحيفة "ذا ديلي تلغراف" عن معاناته التي استمرّت عقدين من الزمن، إلى أن قرر إيجاد حل وتحرير عواطفه التي قاومها عند موتها في عام 1997.
وتجدر الإشارة إلى أن الفيلم الوثائقي "Mind Over Marathon" يتألف من جزأين، وتجتمع دوقة كامبريدج كايت في الجزء الثاني مع عشرة رياضيين، للتحدث عن مشاكلها النفسية المختلفة، استعداداً للماراثون يوم الأحد المقبل.
(العربي الجديد)