الأمن يفرق تظاهرات عين شمس

القاهرة- محمد سالم

فرقت قوات الأمن المصري الآلاف من المتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكري بمنطقة عين شمس (شرق القاهرة) من مؤيدي الرئيس المنتخب محمد مرسي.

وكان عدد من المسيرات التقت في ميدان النعام بحي عين شمس، قادمة من مناطق المرج والمطرية وشبرا الخيمة، في المكان الذي شهد منصة لتأبين شهداء ذكرى يوم 25 يناير، الأسبوع الماضي، وشهد اعتصاما رمزيا لهم.

ودفعت قوات الأمن بـ 4 مصفحات أمن مركزي، والعشرات من أفراد القوات الخاصة، الذين أطلقوا على المتظاهرين القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش لمنع تقدمهم إلى ميدان الألف مسكن، ما أدى إلى سقوط بعض المصابين في صفوف المتظاهرين.

وحاول بعض المتظاهرين الحيلولة دون القبض على أعداد كبيرة منهم، بإطلاق الألعاب النارية على سيارات الشرطة بشوارع عين شمس، لعرقلة تقدمهم، لحين تفرق المجموعات الأكبر منهم في الشوارع الجانبية وأعلى كوبري المتحف باتجاه حي المطرية.

وكان عدد من المتظاهرين الغاضبين أطلق الألعاب النارية على معهد مندوبى الشرطة بالقرب من مزلقان عين شمس، مما أدى إلى اشتعال النيران بالبوابة الرئيسية للمعهد وواجهة بعض المباني داخله دون وقوع إصابات.

جدير بالذكر أن عددا من الأهالي حاول عرقلة تقدم الأعداد الكبيرة من المتظاهرين بإغراق الشوارع المؤدية إلى ميدان النعام بالمياه دون تراجع منهم، الأمر الذي أدى إلى وقوع عدد من المشادات بين بعض المتظاهرين والأهالي.