الأمن الفلسطيني يعتقل منسق حراك "بكفي يا شركات الاتصالات"

20 مارس 2018
من وقفة اليوم في رام الله (فيسبوك)
+ الخط -
اعتقل عناصر الشرطة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، منسق حراك "بكفي يا شركات الاتصالات"، جهاد عبدو، للتحقيق أثناء الوقفة الأسبوعية التي ينظمها مشتركو الحراك ضد سياسات شركات الاتصالات الفلسطينية، على دوار المنارة، وسط مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقال أحد القائمين على الحراك، عزالدين زعول، لـ"العربي الجديد"، إن عناصر الشرطة الفلسطينية اعتقلوا منسق الحراك جهاد عبدو أثناء مشاركته في الوقفة المرخصة من محافظة رام الله، واقتادوه إلى مركز شرطة المدينة للتحقيق معه.

ولفت زعول إلى أن هذه ليست الوقفة الأولى وسط رام الله، وهي قانونية وحاصلة على الإذن اللازم من محافظة رام الله والشرطة، وعادة تتواجد الشرطة على دوار المنارة لحمايتها.


من جهته، قال شقيق عبدو، بشار عبدو، إنه تم استدعاء شقيقه جهاد للتحقيق معه بعد احتجاز هويته أثناء الوقفة، ولا توجد معلومات عما إذا كان استدعي للتحقيق أم انه سيعتقل.

وسبق لعناصر الشرطة الفلسطينية أن اعتقلوا عبدو في الثامن من يناير/كانون الثاني الماضي، بتهمة الترويج لشرائح شبكات الاتصال الفلسطينية، وأُفرج عنه بعد عدم ثبوت التهمة الموجهة إليه.

وجهاد عبدو (48 عاما)، منسق لمجموعة عبر موقع "فيسبوك"، تضم نحو 400 ألف فلسطيني، يطالبون شركات الاتصالات الفلسطينية الخليوية والأرضية بضرورة تخفيض أسعارها، وتقديم عروض تتناسب مع الظروف الاقتصادية التي يعيشها الفلسطينيون.

ويهدف الحراك الذي أسسه عبدو، قبل عام، إلى الضغط على تلك الشركات بغرض تخفيض أسعارها، وتحسين ظروف تعاملها مع المستهلك الفلسطيني، ونشط بعد إطلاق خدمة الجيل الثالث الشهر الماضي والتي كانت أسعارها صدمة كبيرة في صفوف الشارع الفلسطيني، وانطلقت دعوة من مسؤولي الحراك إلى ضرورة مقاطعتها إلى حين خفض أسعارها.

دلالات
المساهمون