يلاحق جهاز الأمن الجزائري صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، يعتقد أنها لأمنيين تنشر صوراً لرموز أمنية وشعارات رافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 18 أبريل/نيسان المقبل.
وحذرت المديرية العامة للأمن الوطني مما وصفتها "تداول معلومات مغلوطة" تخص صورًا لرجال أمن دون كشف هويتهم وشاراتهم، منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، يعبرون فيها عن موقفهم الرافض لترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
ونشرت المديرية العامة للأمن العام (الشرطة) بياناً على موقعها الرسمي دعت فيه "مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي للحذر وإلى التعامل بكل حذر ووعي من تداول معلومات مغلوطة مع معلومات مغلوطة منسوبة إلى جهاز الشرطة، يتم تداولها عبر منصات إلكترونية، تعمل على بث رسائل مدعمة برمز مزور للأمن الوطني، هدفها الترويج لشعارات مغرضة".
وحذرت المديرية العامة للأمن الوطني مما وصفتها "تداول معلومات مغلوطة" تخص صورًا لرجال أمن دون كشف هويتهم وشاراتهم، منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، يعبرون فيها عن موقفهم الرافض لترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
ونشرت المديرية العامة للأمن العام (الشرطة) بياناً على موقعها الرسمي دعت فيه "مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي للحذر وإلى التعامل بكل حذر ووعي من تداول معلومات مغلوطة مع معلومات مغلوطة منسوبة إلى جهاز الشرطة، يتم تداولها عبر منصات إلكترونية، تعمل على بث رسائل مدعمة برمز مزور للأمن الوطني، هدفها الترويج لشعارات مغرضة".
ويقصد البيان "بالشعارات المغرضة"، شعارات رفض الولاية الخامسة لبوتفليقة. ويقوم عدد من أعوان الأمن والدرك والجيش أيضاً بنشر صور تحمل رموزا أمنية وأسلحة، كتب قربها شعارات سياسية تعبر عن رفض ترشح بوتفليقة، والاستياء من مواقف قيادة الجيش، ودعم المواقف الشعبية الرافضة لترشح بوتفليقة.
وأعلنت مديرية الأمن العام في الجزائر عن "فتح تحقيق لتحديد الفاعلين وتقديمهم أمام الجهات القضائية".