وأوضح المكتب أن سبعاً من كل عشر نساء في غينيا تتراوح أعمارهن بين 20 و24 عاماً يتم ختانهن قبل أن يبلغن العاشرة، وذلك بالمقارنة مع ست بين كل عشر نساء تتراوح أعمارهن بين 45 و49 عاما، على الرغم من حقيقة عدم قانونية الختان منذ عام 1965.
وأشار تقرير للمفوضية إلى أنه على الرغم من أن النساء والفتيات في معظم الدول التي تجري فيها عمليات الختان يردن إلغاء هذه العملية، فإن ثلاثة أرباع النساء في غينيا كن يؤيدن الختان في عام 2012 بزيادة الثلثين عن عام 1999.
ولفت التقرير إلى أن "عدم ختان الفتيات يعد أمراً مشينا في المجتمع الغيني. كما أن الضغوط الاجتماعية قد تجعل الفتيات يطلبن الختان خشية نبذهن أو اضطرارهن للبقاء غير متزوجات".
وتابع التقرير أنه رغم حظر الختان في غينيا فإن تأييد الزعماء السياسيين والدينيين وتراخي النظام القضائي، والحصانة التي يتمتع بها من يقومون بعمليات الختان، كل ذلك يعني انتشار هذه العادة.
وبينت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أن في غينيا أعلى معدل ختان في العالم بعد الصومال مع تعرض نحو 97 في المائة من النساء والفتيات القاصرات لهذه العملية.