أعلنت بعثة الأمم المتحدة الدائمة في بغداد "يونامي"، اليوم الأحد، مقتل 1103 عراقيين وإصابة 2280 آخرين، جراء أعمال العنف التي وقعت خلال شهر فبراير/شباط.
وبحسب بيان للبعثة، فإن عدد المدنيين القتلى من المجموع الإجمالي للضحايا بلغ 611 شخصاً، بينهم 30 قتيلاً من منتسبي قوات الشرطة المدنية، فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 1353 شخصا، من بينهم 29 منتسباً من قوات الشرطة المدنية.
وقتل 492 عنصراً من منتسبي قوات الجيش العراقي، بمن فيهم قوات البشمركة وقوات المهام الخاصة والمليشيات التي تقاتل مع الجيش العراقي، فيما أصيب 927 منتسباً، وفق البيان الذي أشار إلى أن محافظة بغداد هي الأكثر تضرراً خلال شهر فبراير/شباط الماضي، وتلتها محافظة ديالى، ثم محافظة صلاح الدين، ثم نينوى.
وحول الأحداث الجارية في الأنبار، حصلت البعثة على معلومات من دائرة صحة الأنبار، فقد سقط في المحافظة ضحايا من المدنيين بلغ مجموعهم 372 مدنياً (81 قتيلاً و291 جريحاً). ويشمل هذا الرقم 23 قتيلاً و196 جريحاً في الرمادي، و58 قتيلاً و95 جريحاً في الفلوجة.
وشمل البيان تصريحاً للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، نيكولاي ملادينوف، الذي أوضح أن "تواصل الهجمات الإرهابية التي يشنها تنظيم داعش يومياً يستهدف جميع العراقيين عن سبق إصرار"، مشيراً إلى "تقارير تبعثُ على القلق تفيد بوقوع عمليات قتل انتقامية ارتكبتها الجماعات المسلحة في مناطق حُررت مؤخراً من قبضة داعش".
وأبدى ملادينوف رغبته في "الحصول على نتائج التحقيقات التي أجرتها الحكومة في ملابسات المجزرة التي وقعت في الآونة الأخيرة في محافظة ديالى".
وأضاف أن "الحل العسكري وحده ليس حلا للمشكلة التي يمثلها تنظيم داعش".
ورحب المسؤول الأممي بـ"الدعوات المستمرة للوحدة، التي أطلقها الرئيس العراقي فؤاد معصوم، ورئيس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، وأي جهد يرمي إلى تحقيق الوحدة عبر المصالحة ينبغي أن يستند إلى الدستور والمشاركة الكاملة للقادة السياسيين ورجال الدين وقادة المجتمع من جميع أطياف الشعب العراقي".
اقرأ أيضاً: مقتل وإصابة 35 مدنياً بقصف لطيران التحالف على الموصل