وجه محققو الأمم المتحدة حول سورية، اليوم الاثنين، اتهامات لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، بارتكاب إبادة جماعية للمعتقلين في سجون النظام.
وأكد المحققون وفاة محتجزين على نطاق واسع، وأن هذه الإبادة تترجم تطبيقاً لسياسة دولة بشار.
وأورد المحققون المكلفون من قبل مجلس حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، في تقريرهم الأخير حول واقع سجون النظام السوري والمحتجزين داخلها، أن هؤلاء يتعرضون للضرب حتى الموت.
وأوضح التقرير ذاته أن الذين ينجون من الموت بسبب الضرب مباشرة، يفارقون الحياة متأثرين بجروحهم جراء التعذيب.
وقال المحققون الأمميون "هناك أسباب معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن السلوك الموصوف يصل إلى حد الإبادة كجريمة ضد الإنسانية".
اقرأ أيضاً: 5238 برميلا متفجرا على سورية منذ بدء التدخل الروسي
ودعا هؤلاء مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات على مسؤولين سوريين، لصلتهم بموت أعداد كبيرة من المحتجزين في سجون النظام السوري.
وذكر التقرير أن المحتجزين لدى حكومة الأسد يموتون بشكل جماعي، ما يفرض توجيه تهم لمسؤولين سوريين مدنيين وعسكريين، دون أن يحدد أسماءهم، مع محاسبتهم على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
اقرأ أيضاً: داود أوغلو: روسيا ترتكب جرائم تطهير عرقي في سورية