رغم الأرقام التي تُسجل على منصات الأغاني الخاصة بالمواقع الإلكترونية البديلة، بدأت قبل أيام معركة فنية، لمعرفة من هو الفنان العربي الذي يحقق أعلى نسبة مبيعات في العالم العربي. القصة بدأت قبل أيام، عندما قدم صحافي لبناني الفنانة نوال الزغبي في إحدى الحفلات، مُستهلاً تعريفه بالقول: "مبيعات ألبوماتها حلت في المرتبة الثالثة عالميًا بحسب موسوعة ويكيبيديا". الصحافي الذي كان يقرأ عن جواله ما تفوه به، أثار حفيطة عدد كبير من الفنانين، خصوصاً أنهم يعتبرون أنهم تفوقوا في مبيعات ألبوماتهم الغنائية لسنوات مضت.
لا معلومات دقيقة أو موثقة حول الفنانين الذين حققوا أعلى نسبة مبيعات في العالم العربي، لكن في السنوات الأخيرة، كان للمال الدور الأبرز لحصد جوائز تقول إن فلاناً حقق أعلى نسبة مبيعات، واستحق الجائزة. لم يقتصر الأمر على العالم العربي في رسم وهندسة جوائز خاصة بالمغنين أو تفصيلها على مقاسهم، تخطى الأمر العالم العربي ووصل إلى فرنسا. في موناكو، لم تسلم جائزة "وورد ميوزك إيه وورد" من اتهامات وشكوك تقول إنها مدفوعة سلفاً من قبل شركات إنتاج عربية كان مغنوها يفوزون بالجائزة لسنوات، رغم أن بعض نجوم الجائزة العالمية من العرب كانوا يستحقونها، مثل عمرو دياب وسميرة سعيد، ومؤخراً إليسا.
يؤكد المنتج محمد موسى، في اتصال مع "العربي الجديد"، أن مبيعات الألبومات الغنائية شهدت هبوطًا واضحًا في السنوات الأخيرة، والسبب هو دخول عصر الإعلام البديل، و"الموبايل"، والمحملات الإلكترونية، لكن البعض يفضل اقتناء الألبوم "cd"، إلا أن ذلك لا يشبه فترة التسعينيات التي شهدت مبيعات خيالية لصالح الألبومات الغنائية، وكأن زمن التسعينيات كان آخر الأزمنة التي تشهد على صناعة cd أو مبيعاته. وبعد ذلك بدأت الثورة التقنية وتفعيل دور الإنترنت في يوميات الناس، وتحولت الأمور من يدوية إلى إلكترونية بسرعة قياسية.
يؤكد موسى أن سوق المبيعات في لبنان حقق نسبة مرتفعة من المبيعات للسيدة فيروز لأكثر من ثلاثة عقود. فيروز كانت تنافس كل المطربين في لبنان، وتسيطر على قمة المبيعات، تماماً كما هو الحال لمبيعات ألبومات العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في مصر. يقول موسى: "قبل سنوات، قرأت خبراً مفاده أن مبيعات أغاني عبد الحليم حافظ ما زالت تحقق أعلى نسبة مبيعات في مصر، وهو ينافس كل الفنانين الشباب، ذلك من خلال بعض الإحصاءات الرسمية أو الموثقة، في حين أن القرصنة أو نسخ الألبومات الغنائية بطريقة غير شرعية، تحقق هي أيضاً نسبة لا بأس بها من المبيعات، لكن من دون إحصاء موثق يدخلها سوق الكشف عن الفنان الأكثر مبيعاً ويبعدها عن أي تداول رسمي من شأنه أن يضاف إلى الإحصائية والنتائج".
في الفترة الممتدة بين التسعينيات وأوائل الألفية الجديدة، احتل عدد من المطربين الساحة العربية، لكن معظم الإنتاجات الغنائية التي صدرت ذلك الوقت لم تصل إلى أرقام الغرب الموثقة. وليد توفيق، في بداياته، حقق أعلى نسبة من المبيعات، وكذلك الفنانة ماجدة الرومي التي حصدت على أسطوانة "كلمات" جوائز ذهبية من قبل شركات الإنتاج الغنائية.
اقــرأ أيضاً
لا معلومات دقيقة أو موثقة حول الفنانين الذين حققوا أعلى نسبة مبيعات في العالم العربي، لكن في السنوات الأخيرة، كان للمال الدور الأبرز لحصد جوائز تقول إن فلاناً حقق أعلى نسبة مبيعات، واستحق الجائزة. لم يقتصر الأمر على العالم العربي في رسم وهندسة جوائز خاصة بالمغنين أو تفصيلها على مقاسهم، تخطى الأمر العالم العربي ووصل إلى فرنسا. في موناكو، لم تسلم جائزة "وورد ميوزك إيه وورد" من اتهامات وشكوك تقول إنها مدفوعة سلفاً من قبل شركات إنتاج عربية كان مغنوها يفوزون بالجائزة لسنوات، رغم أن بعض نجوم الجائزة العالمية من العرب كانوا يستحقونها، مثل عمرو دياب وسميرة سعيد، ومؤخراً إليسا.
يؤكد المنتج محمد موسى، في اتصال مع "العربي الجديد"، أن مبيعات الألبومات الغنائية شهدت هبوطًا واضحًا في السنوات الأخيرة، والسبب هو دخول عصر الإعلام البديل، و"الموبايل"، والمحملات الإلكترونية، لكن البعض يفضل اقتناء الألبوم "cd"، إلا أن ذلك لا يشبه فترة التسعينيات التي شهدت مبيعات خيالية لصالح الألبومات الغنائية، وكأن زمن التسعينيات كان آخر الأزمنة التي تشهد على صناعة cd أو مبيعاته. وبعد ذلك بدأت الثورة التقنية وتفعيل دور الإنترنت في يوميات الناس، وتحولت الأمور من يدوية إلى إلكترونية بسرعة قياسية.
يؤكد موسى أن سوق المبيعات في لبنان حقق نسبة مرتفعة من المبيعات للسيدة فيروز لأكثر من ثلاثة عقود. فيروز كانت تنافس كل المطربين في لبنان، وتسيطر على قمة المبيعات، تماماً كما هو الحال لمبيعات ألبومات العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في مصر. يقول موسى: "قبل سنوات، قرأت خبراً مفاده أن مبيعات أغاني عبد الحليم حافظ ما زالت تحقق أعلى نسبة مبيعات في مصر، وهو ينافس كل الفنانين الشباب، ذلك من خلال بعض الإحصاءات الرسمية أو الموثقة، في حين أن القرصنة أو نسخ الألبومات الغنائية بطريقة غير شرعية، تحقق هي أيضاً نسبة لا بأس بها من المبيعات، لكن من دون إحصاء موثق يدخلها سوق الكشف عن الفنان الأكثر مبيعاً ويبعدها عن أي تداول رسمي من شأنه أن يضاف إلى الإحصائية والنتائج".
في الفترة الممتدة بين التسعينيات وأوائل الألفية الجديدة، احتل عدد من المطربين الساحة العربية، لكن معظم الإنتاجات الغنائية التي صدرت ذلك الوقت لم تصل إلى أرقام الغرب الموثقة. وليد توفيق، في بداياته، حقق أعلى نسبة من المبيعات، وكذلك الفنانة ماجدة الرومي التي حصدت على أسطوانة "كلمات" جوائز ذهبية من قبل شركات الإنتاج الغنائية.
وحققت الفنانة الراحلة وردة نسبة جيدة جداً من المبيعات عندما عادت إلى الغناء بعد انقطاع قسري بسبب المرض، عبر أغنية "بتونس بيك"، واكتشفت بذلك ملحنا صاحب موهبة استثنائية، صلاح الشرنوبي، الذي أصبح مع الوقت واحداً من أشهر الملحنين في العالم العربي. وكان لراغب علامة أيضاً حصة بين الفنانين الذين يحققون أعلى نسبة مبيعات لإنتاجهم الغنائي، وكذلك عمرو دياب في مصر، ومؤخراً شيرين عبد الوهاب التي حققت أغنيتها "آه يا ليل" نسبة كبيرة جداً، والتي كانت شاهدة على نجومية شيرين التي استحقتها اليوم. أسئلة كثيرة تُطرح اليوم حول كشف حقيقي لمن يحظى بمبيعات أكثر في عصر المنصّات الإلكترونية، ومن يجرؤ على الإجابة؟