عبرت أغلب الأسر المغربية، في تقرير صادر اليوم الثلاثاء، عن تشاؤمها حول تطور مستوى الأسعار والبطالة، والمستوى المالي خلال الأشهر الماضية.
وتوصلت المندوبية السامية للتخطيط، الهيئة المكلفة بالإحصاء في المغرب، في بحثها حول ثقة الأسر، إلى أن 87.7% الأسر، شكت من ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الـ 12 شهراً الماضية.
وأكدت الأسر أن ارتفاع الأسعار لن يتراجع خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، واعتبر نحو 75% من الأسر المستجوبة أن الأسعار ستواصل ارتفاعها، فيما أعتبر نحو 1.2% أن الأسعار ستنخفض.
وإذا كان معدل البطالة على المستوى الوطني، قد سجل نحو 9.4% العام الماضي، إلا أن تصور الأسر، يشير إلى نظرة تشاؤمية حول مستواها، حيث إن 73.3% من الأسر تترقب ارتفاع معدل البطالة في الأشهر الـ 12 المقبلة.
وعبر نحو 41.6% من الأسر، عن تراجع مستواهم المالي في الأشهر الـ 12 الماضية، وأبدى نحو 8.3 % من الأسر رضاه عن وضعهم المالي.
وتوقع نحو 24.3% من الأسر تحسن أوضاعهم المالية خلال الـ 12 شهراً القادمة، فيما عبر نحو 18.7% عن نظرة تشاؤمية.
وأكد 59.7 % من الأسر أن مداخيلهم لم تغط المصاريف، بينما استنزف 34.5% من الأسر مدخراتهم، فيما لم يتجاوز معدل الأسر الذين تمكنوا من الادخار نحو 5.8%.
وقال نحو 60.9 % من الأسر في الفصل الرابع من العام الماضي، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة في حين رأى 17.9% عكس ذلك.
ومن جانب آخر، لم تتجاوز نسبة الأسر التي رأت تحسنا في جودة خدمات التعليم 22.3%.
إلى ذلك، اعتبر نحو 13.6% من الأسر المستجوبة، أن خدمات الصحة قد تحسنت في حين أقر نحو 56.6% أنها تدهورت.