وأضاف في خطاب له خلال لقائه رؤساء وأعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وغرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة، نشرته وكالة (سانا) الرسمية، أن "الجيش قادر وكل شيء متوفر، لكن هناك نقصاً في الطاقة البشرية".
ولفت إلى أن "الجماعات التي تقاتل ضدنا تلقت دعماً متزايداً من الدول الراعية لها".
واتهم الغرب بـ"النفاق في ما يخص التعامل مع الإرهاب، فهو إرهاب عندما يصيبهم وثورة وحرية وديمقراطية وحقوق إنسان عندما يصيبنا".
وأشار إلى أن "روسيا شكلت مع الصين صمام الأمان الذي منع تحويل مجلس الأمن إلى أداة تهديد للشعوب ومنصة للعدوان على الدول، خاصة سورية"، مؤكداً كذلك أن "إيران قدمت الدعم لسورية انطلاقاً من أن المعركة ليست معركة دولة أو حكومة أو رئيس، بل معركة محور متكامل، لا يمثل دولاً بمقدار ما يمثل منهجاً من الاستقلالية والكرامة ومصلحة الشعوب واستقرار الأوطان".
ورفض الأسد كذلك "أي طرح سياسي لا يستند في جوهره إلى مكافحة الإرهاب"، مشيداً بمقاتلي "حزب الله" اللبناني الذين "كان لهم دورهم المهم وأداؤهم الفعال والنوعي مع الجيش في تحقيق إنجازات".
وزعم الرئيس السوري أن "هناك فرقاً كبيراً بين المعارضة الخارجية المنتجة في الخارج والمؤتمرة بأمره، والمعارضة الداخلية التي تشترك معنا للخروج من الأزمة وزيادة مناعة الوطن".
اقرأ أيضاً: عودة الانشقاقات إلى الجيش السوري