ثلوج كثيفة في لندن (جوان كاميلو/Getty)
يتواصل تساقط الثلوج بكثافة في أنحاء مختلفة من بريطانيا مع انخفاض درجات الحرارة هذا الأسبوع إلى 10 درجات مئوية تحت الصفر، وسط مخاوف متعددة بعد أن تسبب انخفاض درجات الحرارة في أوروبا بوفيات.
وأصدر مكتب الأرصاد الجوية البريطاني تحذيراً من تساقط الثلوج في كل من اسكتلندا وويلز وشرق بريطانيا بدءاً من غد الأربعاء حتى يوم الجمعة، ونصح المواطنين بارتداء المعاطف الثقيلة والقبعات والقفّازات والجوارب الشتوية، كي لا يتجمّدوا من الصقيع الذي يخيّم على البلاد.
وشدد التحذير على ضرورة إضاءة السائقين المصابيح الأمامية المنخفضة عند القيادة في الطرق المغطاة بالثلوج، والقيادة ببطء، وتقليص السرعة عند الاقتراب من المنعطفات، والحرص على عدم فقدان السيطرة على السيارة.
وجاءت التحذيرات عقب تسبّب موجة البرد القارس التي اجتاحت أوروبا بانقطاع المياه والكهرباء، وتجمّد بحيرات، وقتل رجلين في بولندا السبت الماضي، نتيجة انخفاض درجات الحرارة، كما توفى ثمانية أشخاص في إيطاليا بسبب البرد أيضاً.
وأفادت الشرطة البلغارية بوفاة رجلين عراقيين وامرأة صومالية بالقرب من الحدود التركية أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
بدورها، أكدت وزارة الدفاع البريطانية، أنّ قوّاتها جاهزة لدعم المجتمعات الأكثر تضرّراً نتيجة سوء الأحوال الجوية، وقال متحدّث باسمها إن "القوات جاهزة لدعم السلطات المحلية في الاستجابة لما ينجم عن الطقس السيئ".
وحذّرت إيما شارلز، من مكتب الأرصاد الجوية، من أحوال جوية سيئة، خصوصاً في المرتفعات، حيث الرياح القوية والثلوج الكثيفة، وقال رود دينيس، من شركة لخدمات السيارات، إنّه ينبغي على السائقين الاستعداد لظروف القيادة الصعبة والرحلات الطويلة، إذ من المتوقع أن يواجهوا في أجزاء من البلاد رياحاً قوية وأمطاراً غزيرة وجليداً، ما يزيد من مخاطر الطريق.
ودعا دينيس السائقين إلى التخطيط لرحلاتهم بعناية، وتجنّب الرحلات غير الضرورية أو تأجيلها، خصوصاً في الأنحاء الأكثر تأثّراً بالطقس السيئ. لافتا إلى ضرورة فحص ضغط الإطارات ومسّاحات الزجاج الأمامية ومستويات المياه لغسل الواجهة الأمامية.
وأشار موقع هيئة الإذاعة البريطانية إلى أنّ درجات الحرارة في بريطانيا حالياً تعتبر دون المعدّل بالنسبة لشهر يناير/كانون الثاني من كل عام.
ونقلت صحيفة "إيفنينغ ستاندرد" تحذيرات الأرصاد الجوية لسكّان لندن، من احتمال هطول ثلوج في العاصمة مساء الخميس، بنسبة 40 في المائة، إذ تبدأ الرياح الباردة بالتراكم من مساء الثلاثاء، لتصبح أقوى يوم الأربعاء، وتتسبّب بأمطار في لندن، وأوردت الصحيفة على لسان موظّف في الأرصاد الجوية، أنّه "من غير المعلوم حتى الآن إلى أي مدى ستصل الثلوج".
وأصدر مكتب الأرصاد الجوية البريطاني تحذيراً من تساقط الثلوج في كل من اسكتلندا وويلز وشرق بريطانيا بدءاً من غد الأربعاء حتى يوم الجمعة، ونصح المواطنين بارتداء المعاطف الثقيلة والقبعات والقفّازات والجوارب الشتوية، كي لا يتجمّدوا من الصقيع الذي يخيّم على البلاد.
وشدد التحذير على ضرورة إضاءة السائقين المصابيح الأمامية المنخفضة عند القيادة في الطرق المغطاة بالثلوج، والقيادة ببطء، وتقليص السرعة عند الاقتراب من المنعطفات، والحرص على عدم فقدان السيطرة على السيارة.
وجاءت التحذيرات عقب تسبّب موجة البرد القارس التي اجتاحت أوروبا بانقطاع المياه والكهرباء، وتجمّد بحيرات، وقتل رجلين في بولندا السبت الماضي، نتيجة انخفاض درجات الحرارة، كما توفى ثمانية أشخاص في إيطاليا بسبب البرد أيضاً.
وأفادت الشرطة البلغارية بوفاة رجلين عراقيين وامرأة صومالية بالقرب من الحدود التركية أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
بدورها، أكدت وزارة الدفاع البريطانية، أنّ قوّاتها جاهزة لدعم المجتمعات الأكثر تضرّراً نتيجة سوء الأحوال الجوية، وقال متحدّث باسمها إن "القوات جاهزة لدعم السلطات المحلية في الاستجابة لما ينجم عن الطقس السيئ".
وحذّرت إيما شارلز، من مكتب الأرصاد الجوية، من أحوال جوية سيئة، خصوصاً في المرتفعات، حيث الرياح القوية والثلوج الكثيفة، وقال رود دينيس، من شركة لخدمات السيارات، إنّه ينبغي على السائقين الاستعداد لظروف القيادة الصعبة والرحلات الطويلة، إذ من المتوقع أن يواجهوا في أجزاء من البلاد رياحاً قوية وأمطاراً غزيرة وجليداً، ما يزيد من مخاطر الطريق.
ودعا دينيس السائقين إلى التخطيط لرحلاتهم بعناية، وتجنّب الرحلات غير الضرورية أو تأجيلها، خصوصاً في الأنحاء الأكثر تأثّراً بالطقس السيئ. لافتا إلى ضرورة فحص ضغط الإطارات ومسّاحات الزجاج الأمامية ومستويات المياه لغسل الواجهة الأمامية.
وأشار موقع هيئة الإذاعة البريطانية إلى أنّ درجات الحرارة في بريطانيا حالياً تعتبر دون المعدّل بالنسبة لشهر يناير/كانون الثاني من كل عام.
ونقلت صحيفة "إيفنينغ ستاندرد" تحذيرات الأرصاد الجوية لسكّان لندن، من احتمال هطول ثلوج في العاصمة مساء الخميس، بنسبة 40 في المائة، إذ تبدأ الرياح الباردة بالتراكم من مساء الثلاثاء، لتصبح أقوى يوم الأربعاء، وتتسبّب بأمطار في لندن، وأوردت الصحيفة على لسان موظّف في الأرصاد الجوية، أنّه "من غير المعلوم حتى الآن إلى أي مدى ستصل الثلوج".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
