الأردن يكافح سرقة الكهرباء

قال رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور، أمس، إن الاعتداءات على المياه والكهرباء في بلاده من قبل المواطنين وبعض القطاعات، يُلحق خسائر كبيرة بالدولة، فضلا عن كونه تطاولا على هيبة الدولة.

وشدد النسور، في بيان صحافي، عقب اجتماع مجلس الوزراء، على ضرورة العمل لمعالجة سرقات الكهرباء والتقليل من نسبة الفاقد في الطاقة.

وزادت في الآونة الأخيرة حالات سرقة المياه والكهرباء في الأردن، والتي تقدر بمئات الملايين من الدولارات، ما استدعى الحكومة لاتخاذ سلسلة إجراءات لمواجهة هذه المشكلة.

وقالت وزارة المياه والري الأردنية في وقت سابق، إن كميات كبيرة من المياه كانت تُسرق، وصلت قيمتها إلى حوالي 410.85 ملايين دولار سنويا.

وبدأت شركات الكهرباء بتنفيذ خطة من عدة محاور لتحصيل حقوقها المالية المترتبة على المواطنين ومختلف القطاعات.

ومؤخرا قامت الشركات بفصل التيار الكهربائي عن المواطنين الممتنعين عن دفع الفواتير المتراكمة عليهم.

وتصل الذمم على بعض المواطنين الممتنعين عن السداد لأكثر من خمسة آلاف دولار.

وقالت شركات الكهرباء إنها تدرس تركيب عدادات كهرباء ذكية للحد من الفاقد الفني والتغلب على السرقات.

وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية محمد حامد إن الفاقد من الطاقة الكهربائية يبلغ 15% ويمكن تخفيضها إلى نحو 9% ليتبقى نحو 6% من الفاقد، نصفها غير فني.