رجّح مسؤول أردني، أن تطرح بلاده إصداراً جديداً من السندات في الأسواق العالمية بقيمة 1.5 مليار دولار، بكفالة الولايات المتحدة قبل نهاية أبريل/نيسان الجاري.
وقال المسؤول نفسه إن وزير المالية، أمية طوقان، سيغادر إلى واشنطن خلال الأسبوعين المقبلين على رأس وفد مالي متخصص للتباحث مع المسؤولين الأميركيين والجهات ذات العلاقة، بشأن طرح هذه السندات.
والسندات هي عبارة عن أوراق مالية تطرحها الحكومات للاقتراض من المؤسسات المالية المحلية والدولية، لسد جزء من عجز موازناتها وتلبية احتياجاتها التمويلية.
وأضاف المسؤول الأردني، في تصريح لوكالة الأناضول، أن وزير المالية سيتفاوض خلال زيارته لأميركا على نسبة الفائدة على السندات، لتكون قريبة من النسبة المحددة على الإصدار السابق.
وطرح الأردن سندات في السوق الدولية بقيمة 1250 مليون دولار في عام 2013، ومليار دولار عام 2014 بكفالة أميركية، وبلغت نسبة الفائدة على السندات الأخيرة حوالى 1.9%.
وسبق أن أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، خلال مباحثاته في البيت الأبيض مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، مؤخراً موافقة بلاده على ضمانة دفعة جديدة من سندات الأردن وزيادة المساعدات الأميركية إلى مليار دولار سنوياً.
وبلغت مديونية الأردن بنهاية العام الماضي نحو 29.04 مليار دولار، وفق البيانات الرسمية. وفي مطلع العام الجاري، قال رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب الأردني، النائب يوسف القرنة، إن بلاده ستقترض 8.69 مليارات دولار العام الحالي لتسديد أقساط الديون وفوائدها التي تستحق هذا العام من أصل المديونية العامة للبلاد.
كان رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب الأردني، خيرو أبو صعيليلك، قد قال لـ"العربي الجديد" مؤخراً، إن مديونية بلاده تخطت الحدود الآمنة، بعد أن قفزت بشكل كبير، بسبب الاضطرابات التي تشهدها المنطقة العربية، منذ أكثر من 4 سنوات، وأثرت بشدة على أداء مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأوضح أبو صعيليلك، أن النسبة المسموح بها دولياً تبلغ 60%، لكن صندوق النقد الدولي ذكر في تقريره، في فبراير/شباط الماضي، أن هذه النسبة في الأردن بلغت 91.1% من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية 2014.
اقرأ أيضاً:
الأردن يفقد معابره التجارية مع سورية
وقال المسؤول نفسه إن وزير المالية، أمية طوقان، سيغادر إلى واشنطن خلال الأسبوعين المقبلين على رأس وفد مالي متخصص للتباحث مع المسؤولين الأميركيين والجهات ذات العلاقة، بشأن طرح هذه السندات.
والسندات هي عبارة عن أوراق مالية تطرحها الحكومات للاقتراض من المؤسسات المالية المحلية والدولية، لسد جزء من عجز موازناتها وتلبية احتياجاتها التمويلية.
وأضاف المسؤول الأردني، في تصريح لوكالة الأناضول، أن وزير المالية سيتفاوض خلال زيارته لأميركا على نسبة الفائدة على السندات، لتكون قريبة من النسبة المحددة على الإصدار السابق.
وطرح الأردن سندات في السوق الدولية بقيمة 1250 مليون دولار في عام 2013، ومليار دولار عام 2014 بكفالة أميركية، وبلغت نسبة الفائدة على السندات الأخيرة حوالى 1.9%.
وسبق أن أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، خلال مباحثاته في البيت الأبيض مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، مؤخراً موافقة بلاده على ضمانة دفعة جديدة من سندات الأردن وزيادة المساعدات الأميركية إلى مليار دولار سنوياً.
وبلغت مديونية الأردن بنهاية العام الماضي نحو 29.04 مليار دولار، وفق البيانات الرسمية. وفي مطلع العام الجاري، قال رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب الأردني، النائب يوسف القرنة، إن بلاده ستقترض 8.69 مليارات دولار العام الحالي لتسديد أقساط الديون وفوائدها التي تستحق هذا العام من أصل المديونية العامة للبلاد.
كان رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب الأردني، خيرو أبو صعيليلك، قد قال لـ"العربي الجديد" مؤخراً، إن مديونية بلاده تخطت الحدود الآمنة، بعد أن قفزت بشكل كبير، بسبب الاضطرابات التي تشهدها المنطقة العربية، منذ أكثر من 4 سنوات، وأثرت بشدة على أداء مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأوضح أبو صعيليلك، أن النسبة المسموح بها دولياً تبلغ 60%، لكن صندوق النقد الدولي ذكر في تقريره، في فبراير/شباط الماضي، أن هذه النسبة في الأردن بلغت 91.1% من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية 2014.
اقرأ أيضاً:
الأردن يفقد معابره التجارية مع سورية