الأردن: ملتقى لإسقاط اتفاقية الغاز مع إسرائيل

21 فبراير 2019
الحملة تستهدف إسقاط اتفاقية الغاز مع إسرائيل (العربي الجديد)
+ الخط -

تعقد الحملة الوطنيّة الأردنيّة لإسقاط اتفاقيّة الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال)، ملتقاها الموسّع الرابع لمواجهة صفقة استيراد الغاز من إسرائيل، بعد غد السبت، في إطار المطالبات المستمرة بإلغاء الاتفاقية.

وأعلنت الحملة، في بيان صحافي اليوم الخميس، أن شخصيات ستشارك في الملتقى من ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية، وكتلة الإصلاح النيابيّة في مجلس النواب، واللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع، واتحاد النقابات العمالية المستقلة، إضافة إلى الحملة.


وبحسب البيان، يمثّل الملتقى الموسّع لحملة "غاز العدو احتلال" حالة الإجماع الوطنيّ الشامل الرافضة لاتفاقية الغاز مع العدو، ويشارك فيه ممثلون عن الأحزاب والنقابات العمّاليّة والمهنية والتيارات والحراكات والقطاعات الشعبيّة في الأردن.

وقال البيان إن هذه الفعالية التي تعقدها الحملة سنويًّا، تكتسب أهميّة خاصّة هذا العام، لأنها "السنة الحاسمة في مواجهة صفقة العار، والتي سيبدأ تنفيذها الفعليّ من خلال ضخ الغاز الفلسطينيّ المسروق بداية عام 2020، حسب التقديرات".

وكان "العربي الجديد" قد رصد الأعمال الإنشائية لأنبوب الغاز بين الأردن وإسرائيل والذي جاء بموجب الاتفاقية الموقعة بين الجانبين قبل عدة سنوات لتوريد الغاز للجانب الأردني من الاحتلال الإسرائيلي لمدة 15 عاما وبقيمة 15 مليار دولار.


ووقعت الاتفاقية بين شركة الكهرباء الأردنية المملوكة بالكامل للحكومة وشركة "نوبل إنيرجي" صاحبة امتياز الغاز في مناطق محتلة من قبل الكيان الصهيوني.

 ولاقت الاتفاقية رفضا واسعا من قبل الشارع الأردني ومجلس النواب الذي صوت بأغلبية أعضائه على رفض الاتفاقية، فيما شهد الأردن مسيرات ومظاهرات في مختلف المدن اعتراضا على شراء الغاز من الاحتلال الإسرائيلي.

بينما قالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية هالة زواتي، إن إلغاء الاتفاقية مع الاحتلال الإسرائيلي يعني تكبد الحكومة مبلغ مليار ونصف المليار دولار قيمة الشرط الجزائي.