وقال فادي بصبوص نجل الفنان الراحل ورئيس جمعية ألفريد بصبوص التي تنظم المعرض تحت عنوان "تصوير تجريدي" إن المعرض يضم أعمالاً مختلفة للنحات الراحل نفذها بين عامي 1972 و2002.
وأضاف فادي أن أهمية المعرض جاءت من انطلاقه من راشانا، ومن فضائها إلى الفضاء العالمي، لأن النحات كان يحب هذا المكان، وكان الأقرب إلى فكره وهاجسه.
وتحولت قرية راشانا إلى متحف مفتوح بفضل أعمال ألفريد بصبوص وشقيقيه ميشال وجوزيف، فأعمالهم الفنية التي تغطي المنطقة جعلت اسم بلدتهم مرادفاً للفن.
وتحدث فادي عن إرث والده الراحل قائلاً إنه اهتم بفنه، وحرص على أن يراه العالم.
وأوضح أنه بدأ في فرنسا متحف رودان عام 1974، ثم متحف أشموليان بأكسفورد عام 1993، ولديه متحف أيضاً في واشنطن وفي اليابان، بالإضافة إلى المجموعة الموجودة في لبنان.
وبعض أعمال بصبوص المعروضة كلاسيكية، بينما بعضها الآخر يعتبر تصويراً تجريدياً.
ومن بين من حضروا حفل افتتاح المعرض يوم 31 آب/أغسطس كان وسيط الفن اللبناني جبريل رزق الله الذي يعمل بين بيروت وباريس.
وقال رزق الله "فخور للغاية برؤية أعمال كل هؤلاء الفنانين اللبنانيين الكبار تُعرض في الخارج لا سيما في لندن"، بحسب ما نقلته رويترز.
ويرى كثيرون أن ألفريد بصبوص (1924-2006) من رواد الفن الحديث في الشرق الأوسط.
ونال العديد من الجوائز بينها جائزة الشرق في بيروت عام 1963، وجائزة بينالي الإسكندرية في 1974، وأسس جمعية ألفريد بصبوص في عام 2004.
(رويترز)