وبحسب "رويترز"، فقد تحركت الشرطة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، لفض التجمع الذي ضم نحو 150 شاباً رفضوا إخلاء الساحة الكبيرة التي شهدت اعتصامات سلمية يومياً تقريباً على مدار الشهر الماضي.
وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية، في بيان، أنّ فض التجمع جاء بعد مواجهات بين الشرطة والشبان الذين أشعلوا النار في سيارات ورشقوا قوات الشرطة بقطع من الخرسانة والحجارة التي انتزعوها من الأرصفة.
وأضاف البيان، أن 24 ممن ألقي القبض عليهم الليلة الماضية وُضعوا قيد الاحتجاز.
وقال المتحدث باسم الوزارة، بيير أونري برانديه "هؤلاء أناس حضروا أساساً من أجل العراك".
واندلعت مواجهات عنيفة، أمس الخميس، في عدة مدن فرنسية، بين متظاهرين وقوات الأمن، على هامش التظاهرات التي دعت إليها النقابات في رابع يوم احتجاجي وطني ضد مشروع قانون جديد للعمل، تقدمت به حكومة رئيس الوزراء مانويل فالس.
وبحسب المنظمين، فقد أسفرت المواجهات عن جرح العشرات من المتظاهرين وأيضاً خمسة من رجال الأمن، من بينهم شرطي وصفت وزارة الداخلية حالته بأنها "خطرة". وفي ساحة "الأمة"، بالدائرة الثانية عشرة، قامت الشرطة بتفريق المتظاهرين بالقوة، واستعملت الغاز المسيل للدموع.