اعتذارات بايدن تتواصل: السعودية داعمة قوية للمواجهة ضد "داعش"

08 أكتوبر 2014
بايدن هاتف الفيصل وأوضح له وجهة نظره (أرشيفية/فرانس برس)
+ الخط -
أضاف نائب الرئيس الاميركي جو بايدن السعودية الى قائمة اعتذاراته لدول في الشرق الأوسط، أمس الثلاثاء، بإيضاحه تصريحات أدلى بها، الأسبوع الماضي، في جامعة هارفارد، قال فيها إنّ "حلفاء للولايات المتحدة في المنطقة يتحمّلون بعض اللوم في صعود تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية". 

وأعلن مكتب بايدن، في بيان، أنّ "نائب الرئيس بايدن تحدّث مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، وشكره على الدعم القوي للسعودية في المعركة المشتركة ضد "الدولة الإسلامية". ولفت إلى أنّ "بايدن أوضح تصريحاته الأخيرة في ما يتعلق بالمراحل الأولى من الصراع في سورية، واتفق الاثنان على أنّ هذه القضية أغلقت".

وكان بايدن قد توجّه باعتذارين مماثلين إلى كل من تركيا والإمارات، بعد احتجاج الدولتين على مضمون تصريحاته، التي جاء فيها أنّ "حلفاء للولايات المتحدة في المنطقة يشارك كثيرون منهم الآن في التحالف لمحاربة "داعش" قد أرسلوا ملايين الدولارات إلى جماعات سورية تقاتل الرئيس بشار الأسد، وهو ما عزز الفصائل الإسلامية هناك".

ودافع المتحدث باسم البيت الابيض جوش إيرنست، بقوة عن بايدن، قبل يومين، مؤكداً أنّه "عضو أساسي في فريق السياسة الخارجية للرئيس الأميركي باراك أوباما". وقال إن "نائب الرئيس شخصية تتسم بصفات قوية تكفي لأن يعترف عندما يرتكب خطأ".