ولفت اشتية في تصريح له إلى أن الوجود اليهودي في فلسطين هو نموذج استعماري رعته من اليوم الأول الدول العظمى، وكل الصراع مع إسرائيل تحكمه "لعبة الصفر"، بمعنى أن كل دونم أرض تأخذه إسرائيل هو دونم أرض نخسره نحن الفلسطينيين.
ويرى المسؤول في حركة فتح أن عدم تمييز إسرائيل بين حدود دولة إسرائيل وحدود الأرض المحتلة يعني أن الفلسطيني أيضاً لن يميز بين حدود الضفة الغربية وبقية فلسطين التاريخية، وأن اعتبار "معاليه أدوميم" المستوطنة المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق القدس جزءاً من دولة إسرائيل فإن الفلسطيني أيضاً يعتبر أن يافا جزء من أرض فلسطين التاريخية مثلها مثل الخليل ورام الله ونابلس.
وأكد اشتية أن حل الدولتين ما زال ينال إجماعاً دولياً لا يستطيع الفلسطينيون الحصول عليه دائماً، وبالتالي فإن مؤتمراً دولياً لإنهاء الاحتلال على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية ما زال ممكناً، وأن القيادة الفلسطينية تعمل من أجل ذلك مع عدد من الدول الصديقة.
ولفت المسؤول الفتحاوي إلى أن المقاومة الشعبية ميدانياً اليوم قد جعلت من فلسطين مرة جديدة قضية ملحة في الشرق الأوسط لا بد من حلها، وخصوصاً أن مشاكل المنطقة جميعها متداخلة.
اقرأ أيضاً: المجلس الوطني الفلسطيني: التضامن مع شعبنا يتطلب إنهاء الاحتلال