لم يمر أكثر من 24 ساعة على نشر "أفيش" (الملصق الدعائي) مسلسل "الهيبة الحصاد" (الجزء الثالث من "الهيبة")، حتى نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تكشف أن الملصق مقتبس/مسروق من "أفيش" المسلسل البريطاني الشهير "بيكي بلايندرز" (2013).
العمل البريطاني تدور أحداثه حول أفراد أسرة "شيلبي"، وهو مسلسل جريمة وعصابات، ما يجعله يلتقي في فكرته العامة مع "الهيبة"، الذي عرض في جزأيه الأولين في رمضان 2017 و2018. وها هو المنتج صادق الصباح يحاول الاستمرار في استثمار نجاح العمل مستنداً إلى نجومية الممثلين المشاركين فيه، وخاصة الممثل السوري تيم حسن، الذي تشاركه بطولة الجزء الثالث الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور.
ليست المرة الأولى التي يستنسخ فيها "أفيش" لمسلسل عربي. بداية ما عُرف بالدراما العربية المُشتركة شكلت ظاهرة الاستنساخ عن الأجنبي أساسًا لقيام هذه الصناعة. ولم يقتصر الأمر على "الأفيش"، بل اقتبست بعض الأفلام الأجنبية وتحولت الى قصة مؤلفة من 30 حلقة من "لعبة الموت" من بطولة سيرين عبد النور وعابد فهد، (مقتبس عن فيلم Sleeping with the Enemy)، وصولاً إلى مسلسل "لو" من بطولة نادين نسيب نجيم وعابد فهد ويوسف الخال (مقتبس عن فيلم Unfaithful) علماً أن بعض المسلسلات العربية استنسخت مشاهد محددة من أعمال درامية أو سينمائية عالمية.
لكن قبل الدراما، فإنّ هذه الظاهرة، بدأت فعلياً مع الفيديو كليبات العربية، إذ عمد مخرجون كثر إلى اقتباس مشاهد كاملة من فيديوهات غنائية غربية. نذكر على سبيل المثال فيديو كليب نجوى كرم "لاشحد حبك" المقتبس من فيلم "ناين"، وفيديو كليب نوال الزغبي "ولا بحبك" الذي نسخت مشاهد منه من فيلم Up.
نعود إلى "الهيبة"، بعد نشر الملصق الدعائي قبل أيام على مواقع التواصل، خرجت انتقادات عدة، اتهمت المنتج صادق الصباح، والمخرج السوري سامر البرقاوي بالاستسهال، واللجوء إلى نسخ ملصق بدل تصميم "أفيش" جديد لعمل يفترض أنه يحمل تطورات جديدة. حتى أن الحملة الترويجية للمسلسل تعد باحداث كثيرة جديدة، تعيد للمسلسل بريقه، بعدما بدا الجزء الثاني، في رمضان الماضي، ضعيفاً، ولا يقاس نجاحه بنجاح الجزء الأول الذي لعبت دور البطولة فيه نادين نسيب نجيم إلى جانب تيم حسن.
أسئلة كثيرة طُرحت قبل يومين، وستظل تُطرح، يحاول المنتجون العرب التقليل من أهميتها، كما هي حال بعض الأفلام العربية والمصرية تحديداً التي غرقت لسنوات في فخ الاستسهال والنقل واللصق، من دون أن نسمع انتقاداً واحداً من الممثلين الذين بإمكانهم الاعتراض لكنهم لا يفعلون.
مجرد استنساخ، أصبح مكشوفًا أمام المتابعين، بفعل صفحات التواصل الاجتماعي، لا يقتصر ذلك على الأفلام، ولا حتى المسلسلات، بعض المغنين ينقلون أجواء صورة لمغنين عالميين ويضعونها غلافًا على "سي دي" غنائي كامل، ما يعزز مقولة "الإفلاس" الفني والاستعانة بما هو أجنبي فقط.
العمل البريطاني تدور أحداثه حول أفراد أسرة "شيلبي"، وهو مسلسل جريمة وعصابات، ما يجعله يلتقي في فكرته العامة مع "الهيبة"، الذي عرض في جزأيه الأولين في رمضان 2017 و2018. وها هو المنتج صادق الصباح يحاول الاستمرار في استثمار نجاح العمل مستنداً إلى نجومية الممثلين المشاركين فيه، وخاصة الممثل السوري تيم حسن، الذي تشاركه بطولة الجزء الثالث الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور.
Instagram Post |
ليست المرة الأولى التي يستنسخ فيها "أفيش" لمسلسل عربي. بداية ما عُرف بالدراما العربية المُشتركة شكلت ظاهرة الاستنساخ عن الأجنبي أساسًا لقيام هذه الصناعة. ولم يقتصر الأمر على "الأفيش"، بل اقتبست بعض الأفلام الأجنبية وتحولت الى قصة مؤلفة من 30 حلقة من "لعبة الموت" من بطولة سيرين عبد النور وعابد فهد، (مقتبس عن فيلم Sleeping with the Enemy)، وصولاً إلى مسلسل "لو" من بطولة نادين نسيب نجيم وعابد فهد ويوسف الخال (مقتبس عن فيلم Unfaithful) علماً أن بعض المسلسلات العربية استنسخت مشاهد محددة من أعمال درامية أو سينمائية عالمية.
Instagram Post |
لكن قبل الدراما، فإنّ هذه الظاهرة، بدأت فعلياً مع الفيديو كليبات العربية، إذ عمد مخرجون كثر إلى اقتباس مشاهد كاملة من فيديوهات غنائية غربية. نذكر على سبيل المثال فيديو كليب نجوى كرم "لاشحد حبك" المقتبس من فيلم "ناين"، وفيديو كليب نوال الزغبي "ولا بحبك" الذي نسخت مشاهد منه من فيلم Up.
نعود إلى "الهيبة"، بعد نشر الملصق الدعائي قبل أيام على مواقع التواصل، خرجت انتقادات عدة، اتهمت المنتج صادق الصباح، والمخرج السوري سامر البرقاوي بالاستسهال، واللجوء إلى نسخ ملصق بدل تصميم "أفيش" جديد لعمل يفترض أنه يحمل تطورات جديدة. حتى أن الحملة الترويجية للمسلسل تعد باحداث كثيرة جديدة، تعيد للمسلسل بريقه، بعدما بدا الجزء الثاني، في رمضان الماضي، ضعيفاً، ولا يقاس نجاحه بنجاح الجزء الأول الذي لعبت دور البطولة فيه نادين نسيب نجيم إلى جانب تيم حسن.
أسئلة كثيرة طُرحت قبل يومين، وستظل تُطرح، يحاول المنتجون العرب التقليل من أهميتها، كما هي حال بعض الأفلام العربية والمصرية تحديداً التي غرقت لسنوات في فخ الاستسهال والنقل واللصق، من دون أن نسمع انتقاداً واحداً من الممثلين الذين بإمكانهم الاعتراض لكنهم لا يفعلون.
مجرد استنساخ، أصبح مكشوفًا أمام المتابعين، بفعل صفحات التواصل الاجتماعي، لا يقتصر ذلك على الأفلام، ولا حتى المسلسلات، بعض المغنين ينقلون أجواء صورة لمغنين عالميين ويضعونها غلافًا على "سي دي" غنائي كامل، ما يعزز مقولة "الإفلاس" الفني والاستعانة بما هو أجنبي فقط.