لساعات لم يتعب مئات الأردنيين من ترديد هتافات حماسية تتغنى بفوز "بطلهم" أحمد أبو غوش بذهبية وزن 68 كيلوغراماً في منافسات التايكوندو على مستوى الأولمبياد العالمية التي اختتمت في البرازيل، والتي تعد الإنجاز الأولمبي الأول للمملكة على هذا المستوى في تاريخ مشاركاتها في الأولمبياد.
مئات المعجبين بالبطل حضروا مبكراً إلى مكان الاحتفال الشعبي الذي أقيم داخل صالة رياضية في مدينة الحسين للشباب واستمر إلى ما بعد منتصف ليلة الثلاثاء، تعبيراً عن حماستهم لمشاهدة لاعبهم الذي وصلهم وفي رقبته ميدالية ذهبية.
هبطت الطائرة التي أقلت أفراد البعثة الأولمبية الأردنية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء في مطار الملكة علياء الدولي، حيث كان في استقبال البعثة التي تقدمها أبو غوش عدد من أفراد الأسرة المالكة، يتقدمهم الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى لرياضات الدفاع عن النفس.
ونقل أبو غوش ومدربه فارس العساف إلى موقع الاحتفال الشعبي، الذي كان المشاركون فيه يطالبون بسرعة حضور بطلهم بعد أن شاهدوا لحظات هبوط الطائرة التي أقلته في بث حي ومباشر، عبر شاشة كانت تعرض لهم لقطات من النزلات التي خاضها في مشواره الذهبي في الأولمبياد.
دخول البطل الذهبي، برفقة مدربه، ورئيس الاتحاد الأردني للتايكوندو الأمير راشد بن الحسين، خلق موجة عارمة من الحماسة، هتف فيها الجمهور الذي كان يرفع الأعلام الأردنية وصوراً للاعب الذهبي واصفاً أبو غوش "بالسفاح" و"البطل" و"المعجزة".
وينتمي البطل الذهبي لعائلة رياضية، فعمّه كان في أربعينيات القرن الماضي بطلاً في العدو، وشقيقه الأكبر كان لاعب تايكوندو لامعاً قبل أن تمنعه إصابة تعرض لها في العام 1997 من مواصلة اللعب.
يقول محمد شقيق أبو غوش "عندما توقفت عن لعب التايكوندو نتيجة للإصابة كان عمر شقيقي أحمد عاماً واحداً فقط، بعد أن كبر كنت أشجعه على اللعبة"، يتابع "أنا فخور بما حققه أحمد... أشعر أنه واصل المسيرة التي كنت أحلم أن أكملها".
والدته أكدت أنها كانت واثقة من قدرة ابنها على الفوز، تقول بحرفية خبير في اللعبة "أحمد ذكي (..) ابني بيفكر قبل ما يعمل أي حركة، وهذا الشيء بين في النزال، كان بيسدد الضربات بفكر".
إضافة لكونه بطلاً بشهادة ذهبية من الأولمبياد، أضحى أبو غوش بطلاً شعبياً يعرفه جميع الأردنيين الذين أدخل الفرحة إلى قلوبهم وتحدثوا عنه بفخر واضح، كما أطلقت أغنية شعبية تتغنى بالإنجاز الذي حققه البطل ومدربه.
مئات المعجبين بالبطل حضروا مبكراً إلى مكان الاحتفال الشعبي الذي أقيم داخل صالة رياضية في مدينة الحسين للشباب واستمر إلى ما بعد منتصف ليلة الثلاثاء، تعبيراً عن حماستهم لمشاهدة لاعبهم الذي وصلهم وفي رقبته ميدالية ذهبية.
هبطت الطائرة التي أقلت أفراد البعثة الأولمبية الأردنية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء في مطار الملكة علياء الدولي، حيث كان في استقبال البعثة التي تقدمها أبو غوش عدد من أفراد الأسرة المالكة، يتقدمهم الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى لرياضات الدفاع عن النفس.
ونقل أبو غوش ومدربه فارس العساف إلى موقع الاحتفال الشعبي، الذي كان المشاركون فيه يطالبون بسرعة حضور بطلهم بعد أن شاهدوا لحظات هبوط الطائرة التي أقلته في بث حي ومباشر، عبر شاشة كانت تعرض لهم لقطات من النزلات التي خاضها في مشواره الذهبي في الأولمبياد.
دخول البطل الذهبي، برفقة مدربه، ورئيس الاتحاد الأردني للتايكوندو الأمير راشد بن الحسين، خلق موجة عارمة من الحماسة، هتف فيها الجمهور الذي كان يرفع الأعلام الأردنية وصوراً للاعب الذهبي واصفاً أبو غوش "بالسفاح" و"البطل" و"المعجزة".
وينتمي البطل الذهبي لعائلة رياضية، فعمّه كان في أربعينيات القرن الماضي بطلاً في العدو، وشقيقه الأكبر كان لاعب تايكوندو لامعاً قبل أن تمنعه إصابة تعرض لها في العام 1997 من مواصلة اللعب.
يقول محمد شقيق أبو غوش "عندما توقفت عن لعب التايكوندو نتيجة للإصابة كان عمر شقيقي أحمد عاماً واحداً فقط، بعد أن كبر كنت أشجعه على اللعبة"، يتابع "أنا فخور بما حققه أحمد... أشعر أنه واصل المسيرة التي كنت أحلم أن أكملها".
والدته أكدت أنها كانت واثقة من قدرة ابنها على الفوز، تقول بحرفية خبير في اللعبة "أحمد ذكي (..) ابني بيفكر قبل ما يعمل أي حركة، وهذا الشيء بين في النزال، كان بيسدد الضربات بفكر".
إضافة لكونه بطلاً بشهادة ذهبية من الأولمبياد، أضحى أبو غوش بطلاً شعبياً يعرفه جميع الأردنيين الذين أدخل الفرحة إلى قلوبهم وتحدثوا عنه بفخر واضح، كما أطلقت أغنية شعبية تتغنى بالإنجاز الذي حققه البطل ومدربه.