قدم النائب المستقل في البرلمان المصري، كمال أحمد، استقالة مكتوبة إلى الأمين العام لمجلس النواب، المستشار أحمد سعد الدين، اليوم الثلاثاء، في أول سابقة برلمانية لتقديم أحد النواب استقالته، في ظل المجلس الذي بدأ انعقاده أول من أمس الأحد.
وأوضح النائب لأربع دورات متتالية، أن استقالته جاءت لأسباب صحية، في حين صرّح لـ"العربي الجديد" بعد تقديم الاستقالة، أن المجلس الحالي هو "أسوأ مجلس نيابي في تاريخ البلاد، ولا يوجد أمل في تبنيه قضايا العدالة الاجتماعية، التي تمس المواطن البسيط".
ومن المقرر أن تعرض استقالة كمال في الجلسة العامة للمجلس، عصر اليوم، للأخذ برأي الأعضاء، كما تنص اللائحة القائمة، فإذا صوت أغلبية الأعضاء لصالح الاستقالة، سقطت عضوية النائب، وأُعيدت الانتخابات على مقعده الفائز به عن دائرة العطارين بمحافظة الإسكندرية.
وأوضح النائب لأربع دورات متتالية، أن استقالته جاءت لأسباب صحية، في حين صرّح لـ"العربي الجديد" بعد تقديم الاستقالة، أن المجلس الحالي هو "أسوأ مجلس نيابي في تاريخ البلاد، ولا يوجد أمل في تبنيه قضايا العدالة الاجتماعية، التي تمس المواطن البسيط".
ومن المقرر أن تعرض استقالة كمال في الجلسة العامة للمجلس، عصر اليوم، للأخذ برأي الأعضاء، كما تنص اللائحة القائمة، فإذا صوت أغلبية الأعضاء لصالح الاستقالة، سقطت عضوية النائب، وأُعيدت الانتخابات على مقعده الفائز به عن دائرة العطارين بمحافظة الإسكندرية.
ويبذل بعض النواب، خصوصاً المستقلين منهم، والممثلين عن محافظة الإسكندرية، محاولات حثيثة لإقناع كمال بالتنازل عن استقالته، وحشد النواب الآخرين لرفض الاستقالة في الجلسة العامة، وبالتالي عدم إسقاط عضوية النائب، إلى حين مراجعة قراره.
وفي هذا السياق، قال عضو اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية المصرية، المستشار عادل الشوربجي، إن قبول رئيس البرلمان، علي عبدالعال، استقالة النائب أحمد، سيفتح باب الانتخابات من جديد في دائرة العطارين بالإسكندرية.
ولفت في تصريحات صحافية، إلى أنه سوف تعقد اللجنة العليا للانتخابات اجتماعاً لإعلان إجراء الانتخابات من جديد، في الدائرة التي يمثلها النائب أحمد، وفتح باب الترشح وإجراء الانتخابات.
اقرأ أيضاً: البرلمان المصري يقدّم فروض الطاعة للسيسي