أثار استطلاع للرأي موجه إلى تلاميذ إحدى المناطق الكندية قلق الأهالي من احتمالات التمييز بحق أبنائهم في مدارس المنطقة.
وذكرت صحيفة "باي توداي" التي تصدر من مدينة نورث باي، في مقاطعة أونتاريو الكندية الناطقة بالإنكليزية، أنّ أولياء الأمور يعتبرون الاستطلاع الذي يحمل عنواناً عريضاً هو "استطلاع هوية التلميذ" إنّما يستهدف إقدام المجلس التعليمي في المنطقة الشمالية السفلى من أونتاريو على إنشاء قاعدة بيانات تمييزية على أساس النوع الاجتماعي، والعرق، والجنسية الأصلية لأهالي للتلاميذ، بينما يعتبر المجلس الاستطلاع الذي يسأل التلاميذ أسئلة حياتية وشخصية متعلقة بتجاربهم التي تربطهم بالمدرسة في المقابل "احتفاء بتنوع جميع التلاميذ" كما يقول.
في هذا الإطار، علق أحد أولياء الأمور: "بصفتي أحد الأولياء، أجد أنّه مثير للقلق أن ينشئ مجلس مدارسنا قاعدة بيانات تتضمن معلومات شخصية وعرقية وثقافية عن أطفالنا، حتى باسم التنوع". طلب هذا الوالد عدم ذكر اسمه، لأنّه يتخوف من أنّ معارضة البرنامج سوف "يساء تفسيرها. وأعرف أنّ بعضاً من الآباء الآخرين يجدون في هذا الاستطلاع تدخلاً مقلقاً في الحياة الشخصية للناس، لكن من المحتمل ألّا يعترضوا، للسبب نفسه" كما تابع.
من جهته، يقول المجلس إنّه يريد إنشاء "مساحات آمنة وإيجابية تحترم وتحتفل بالتنوع لجميع التلاميذ". ويقول بيان صادر عنه: "من أجل إنجاز هذه المهمة، علينا أولاً أن نبدأ بتطوير فهم أفضل للهويات المتنوعة لتلاميذنا"، وذلك من خلال "استطلاع هوية التلميذ".
اقــرأ أيضاً
خلال فترة الأسبوعين الممتدة من 29 إبريل/ نيسان الجاري حتى 10 مايو/ أيار المقبل، ستجرى دعوة أولياء الأمور والتلاميذ في الوقت عينه، لاستكمال الاستطلاع بعنوانه الفرعي لهذا العام "هذا أنا". ويستغرق استكمال الاستطلاع عبر الموقع الإلكتروني للمجلس عشرين دقيقة تقريباً، وهو يشمل أسئلة موجهة إلى التلاميذ، لكن يمكن لأهلهم مساعدتهم في ملء الفراغات، خصوصاً أنّ الاستطلاع يشدد على أنّه "ليس اختباراً، وما من إجابات خاطئة فيه".
يحدد المجلس التعليمي أنّ النتائج ستُستخدم مع بيانات أخرى من أجل: "فهم السكان والمجتمعات المختلفة والاستجابة للتلاميذ بشكل أفضل. وتحديد الحواجز التي تحول دون نجاح التلاميذ وتحول دون دمجهم وحصولهم على الرفاهية، ومعالجتها. وتعزيز إنشاء وتوزيع البرامج والخدمات". وسيوفر المجلس نتائج الاستطلاع لاحقاً للعموم.
وذكرت صحيفة "باي توداي" التي تصدر من مدينة نورث باي، في مقاطعة أونتاريو الكندية الناطقة بالإنكليزية، أنّ أولياء الأمور يعتبرون الاستطلاع الذي يحمل عنواناً عريضاً هو "استطلاع هوية التلميذ" إنّما يستهدف إقدام المجلس التعليمي في المنطقة الشمالية السفلى من أونتاريو على إنشاء قاعدة بيانات تمييزية على أساس النوع الاجتماعي، والعرق، والجنسية الأصلية لأهالي للتلاميذ، بينما يعتبر المجلس الاستطلاع الذي يسأل التلاميذ أسئلة حياتية وشخصية متعلقة بتجاربهم التي تربطهم بالمدرسة في المقابل "احتفاء بتنوع جميع التلاميذ" كما يقول.
في هذا الإطار، علق أحد أولياء الأمور: "بصفتي أحد الأولياء، أجد أنّه مثير للقلق أن ينشئ مجلس مدارسنا قاعدة بيانات تتضمن معلومات شخصية وعرقية وثقافية عن أطفالنا، حتى باسم التنوع". طلب هذا الوالد عدم ذكر اسمه، لأنّه يتخوف من أنّ معارضة البرنامج سوف "يساء تفسيرها. وأعرف أنّ بعضاً من الآباء الآخرين يجدون في هذا الاستطلاع تدخلاً مقلقاً في الحياة الشخصية للناس، لكن من المحتمل ألّا يعترضوا، للسبب نفسه" كما تابع.
من جهته، يقول المجلس إنّه يريد إنشاء "مساحات آمنة وإيجابية تحترم وتحتفل بالتنوع لجميع التلاميذ". ويقول بيان صادر عنه: "من أجل إنجاز هذه المهمة، علينا أولاً أن نبدأ بتطوير فهم أفضل للهويات المتنوعة لتلاميذنا"، وذلك من خلال "استطلاع هوية التلميذ".
خلال فترة الأسبوعين الممتدة من 29 إبريل/ نيسان الجاري حتى 10 مايو/ أيار المقبل، ستجرى دعوة أولياء الأمور والتلاميذ في الوقت عينه، لاستكمال الاستطلاع بعنوانه الفرعي لهذا العام "هذا أنا". ويستغرق استكمال الاستطلاع عبر الموقع الإلكتروني للمجلس عشرين دقيقة تقريباً، وهو يشمل أسئلة موجهة إلى التلاميذ، لكن يمكن لأهلهم مساعدتهم في ملء الفراغات، خصوصاً أنّ الاستطلاع يشدد على أنّه "ليس اختباراً، وما من إجابات خاطئة فيه".
يحدد المجلس التعليمي أنّ النتائج ستُستخدم مع بيانات أخرى من أجل: "فهم السكان والمجتمعات المختلفة والاستجابة للتلاميذ بشكل أفضل. وتحديد الحواجز التي تحول دون نجاح التلاميذ وتحول دون دمجهم وحصولهم على الرفاهية، ومعالجتها. وتعزيز إنشاء وتوزيع البرامج والخدمات". وسيوفر المجلس نتائج الاستطلاع لاحقاً للعموم.