بيّن استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، أجراه معهد "مدجام"، وستنشر نتائجه الكاملة اليوم الإثنين، أن المجتمع الإسرائيلي محكوم بنزعات العنصرية والكراهية للآخر والآراء المسبقة، دون أن تعرف شرائحه المختلفة أو تقيم علاقات وثيقة مع الشرائح الأخرى والطوائف الأخرى داخل هذا المجتمع.
وبيّن الاستطلاع مثلاً، أن الرابط الوحيد بين مختلف شرائح هذا المجتمع، هو الأخطار الخارجية التي تهدد دولة إسرائيل، إذ قال 62 في المائة من اليهود المشاركين في الاستطلاع إن هذا هو العامل الوحيد الذي يجمع بينهم.
كما تبين من الاستطلاع أن رجال السياسة في إسرائيل، عززوا في خطاباتهم الفئوية من موجات التحريض ضد الآخر، ورفعوا من منسوب الكراهية وعدم الثقة المتبادلة بين جماعات مختلفة داخل المجتمع الإسرائيلي.
وبحسب النتائج التي نشرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية، قال 43 بالمائة من اليهود الذين شاركوا في الاستطلاع إنهم يعتقدون أن العرب مخيفون، فيما قال 60 بالمائة من الإسرائيليين، إنهم يعتقدون أن اليهود الحريديم (الأصوليون الأرثوذكس)، يستغلون الدولة ويعيشون على مواردها، خاصة أن هؤلاء لا يعملون ولا ينخرطون في سوق العمل، بل يحصلون على مخصصات شهرية مقابل تعلمهم وانخراطهم في المدارس التوراتية الدينية.
وبين الاستطلاع كذلك، حجم تغلغل الفكر اليميني والعنصري في إسرائيل، عندما أجاب 22.5 من الإسرائيليين، أنهم يعتقدون أن اليساريين يشكلون خطراً على إسرائيل، وهو أمر يعني تعاظم نزع الشرعية في الخطاب والسياسة الإسرائيلية، عن اليسار الإسرائيلي.
وأظهر الاستطلاع بشكل واضح أن الشرخ الأساسي في المجتمع الإسرائيلي، هو بين اليمين واليسار، مع ملاحظة أن غالبية المنتمين لليمين في إسرائيل، هم من الطوائف الشرقية، بمعني أن نسبة من عرفوا أنفسهم كيساريين من أصول شرقية أقل بكثير ممن عرفوا أنفسهم، من هذه الفئة بأنهم يمينيون.
وفي هذا السياق مثلاً، قال 35 بالمائة من الحريديم إنهم لا يثقون باليساريين، فيما قال 24 بالمائة من اليهود المشاركين في الاستطلاع، إنهم يعتقدون بأن اليهود الفلاشا من أصول إثيوبية هم بدائيون، علماً بأن 50 بالمائة من اليهود قالوا إنهم لا يعرفون بشكل شخصي أي يهودي إثيوبي.
ومن المقرر أن تعرض نتائج هذا الاستطلاع، اليوم، في مؤتمر صحافي مع الإعلان عن تشكيل حركة إسرائيلية جديدة اسمها "بنيما" وتعني الداخل، يقودها وزير التعليم السابق، شاي بيرون، ورئيس أركان جيش الاحتلال خلال العدوان على غزة، الجنرال بني غانتس.
اقــرأ أيضاً
وبيّن الاستطلاع مثلاً، أن الرابط الوحيد بين مختلف شرائح هذا المجتمع، هو الأخطار الخارجية التي تهدد دولة إسرائيل، إذ قال 62 في المائة من اليهود المشاركين في الاستطلاع إن هذا هو العامل الوحيد الذي يجمع بينهم.
كما تبين من الاستطلاع أن رجال السياسة في إسرائيل، عززوا في خطاباتهم الفئوية من موجات التحريض ضد الآخر، ورفعوا من منسوب الكراهية وعدم الثقة المتبادلة بين جماعات مختلفة داخل المجتمع الإسرائيلي.
وبحسب النتائج التي نشرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية، قال 43 بالمائة من اليهود الذين شاركوا في الاستطلاع إنهم يعتقدون أن العرب مخيفون، فيما قال 60 بالمائة من الإسرائيليين، إنهم يعتقدون أن اليهود الحريديم (الأصوليون الأرثوذكس)، يستغلون الدولة ويعيشون على مواردها، خاصة أن هؤلاء لا يعملون ولا ينخرطون في سوق العمل، بل يحصلون على مخصصات شهرية مقابل تعلمهم وانخراطهم في المدارس التوراتية الدينية.
وأظهر الاستطلاع بشكل واضح أن الشرخ الأساسي في المجتمع الإسرائيلي، هو بين اليمين واليسار، مع ملاحظة أن غالبية المنتمين لليمين في إسرائيل، هم من الطوائف الشرقية، بمعني أن نسبة من عرفوا أنفسهم كيساريين من أصول شرقية أقل بكثير ممن عرفوا أنفسهم، من هذه الفئة بأنهم يمينيون.
وفي هذا السياق مثلاً، قال 35 بالمائة من الحريديم إنهم لا يثقون باليساريين، فيما قال 24 بالمائة من اليهود المشاركين في الاستطلاع، إنهم يعتقدون بأن اليهود الفلاشا من أصول إثيوبية هم بدائيون، علماً بأن 50 بالمائة من اليهود قالوا إنهم لا يعرفون بشكل شخصي أي يهودي إثيوبي.
ومن المقرر أن تعرض نتائج هذا الاستطلاع، اليوم، في مؤتمر صحافي مع الإعلان عن تشكيل حركة إسرائيلية جديدة اسمها "بنيما" وتعني الداخل، يقودها وزير التعليم السابق، شاي بيرون، ورئيس أركان جيش الاحتلال خلال العدوان على غزة، الجنرال بني غانتس.